خسف : أبو عُبيد ـ عن الأصمعي ـ الْخَسْفُ : النُّقْصان.
أبو عبيد : قال : الْخَاسِفُ : المَهْزُول.
وأخبرني المنذريُّ ـ عن أبي الهيثم ـ أنه قال : الْخَسْفُ : الْجُوعُ.
والْخَاسِفُ : الجَائِعُ.
وأنشد قَوْلَ أَوْسٍ :
أَخُو قُتُراتٍ قَدْ تَبَيَّنَ أَنَّهُ |
إذَا لَمْ يُصِبْ لَحْماً مِنَ الوَحْشِ خَاسِفُ |
قال : وخَسَفَتِ الشَّمْسُ وكَسَفَتْ : بمعنًى واحد.
قال : وخُسِفَ بالرَّجُل ـ وبالقوم ـ إذا أَخَذَتْه الأرضُ فدخل فيها.
قال الله جلّ وعزّ : (لَوْ لا أَنْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا) [القَصَص : ٨٢].
ثعلب ـ عن ابن الأعرابي ـ قال : الْخَسْفُ إلْحاق الأرض الأُولَى بالثانية. والْخَسْفُ أن يَبْلُغَ الحافِرُ إلى ماءٍ عِدٍّ. والْخَسْفُ : الْجَوْزُ الذي يُؤكَلُ.
أبو عبيد ـ عن أبي عمرو ـ الْخَسِيفُ البِئْرُ التي تُحْفَر في الحجارة ، فلا ينقَطِع ماؤُها كَثْرَةً.
وأنشد غيره :
قَدْ نَزَخَتْ إنْ لَمْ تَكُنْ خَسِيفَا |
أَوْ يَكُنِ الْبَحْرُ لَهَا حَلِيفَا |
وقال ابن بُزُرْج : ما كانت البِئْرُ خَسيفاً ، ولقد خُسِفَتْ.
وقال الليث : الْخَسْفُ سُؤُوخُ الأرض بما عليها.
تقول : انْخَسَفَ به الأرضُ ، وخَسَفَ الله به الأرضَ ، وعَيْنٌ خَاسِفَةٌ وهي التي فُقِئَتْ حتَّى غابَتْ حَدَقَتُها في الرَّأْس ، وبِئرٌ خَسيفٌ ـ إذا نُقِبَ جَبَلُها عن عَيْلَمِ الماء فلا تَنْزَحُ أبداً.
والْخَسِيفُ من السحاب ما نشأ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ حَامِلَ ماءٍ كثيرٍ ، والعَيْنُ عن يمين القِبْلَة.
والشمسُ تَخْسِفُ يوم القيامة خُسُوفاً وهو دُخُولُها في السماء ، كأنها تكَوَّرَتْ في جُحْرٍ.
والْخَسْفُ أن يُحَمِّلَكَ إنْسَانٌ ما تَكْرَهُ.
أبو زيد والأصمعيُّ : خَسَفَ المكانُ يَخْسِفُ ، وخَسَفَهُ الله ، رواه عنهما أبو عبيد.
وقال الفرَّاءُ : عَيْنٌ خَاسِفٌ ـ إذا غارتْ والبِئْرُ خَسِيفٌ لا غَيْرُ ، وناقةٌ خَسِيفٌ : غَزِيرَةٌ سريعةُ القَطْعِ في الشتاء.
وقد خَسَفْنَاهَا خَسْفاً.
والْخَسْفُ الْجَوْزُ ـ بِلُغَةِ الشِّحْر.
أبو عمرو : الْخَسْفُ الذُّلُّ. والْخَسْفُ الجُوعُ ، والْخَسْفُ غُؤُورُ العَيْن ، والْخُسُفُ النُّقَّةُ من الرِّجَال.
ويقال في الجَوْزِ والذُّلِّ : خُسْفٌ أيضاً.
ثعلب ـ عن ابن الأعرابي ـ : يقالُ للغلام الخفيف النَّشِيط : خَاسِفٌ وخَاشِفٌ ، ومِزاقٌ وقَضِيبٌ ، ومُنْهَمكٌ.
خفس : قال ابن المُظَفِّرِ : يقال للرَّجُلِ : خَفَسْتَ يا هذا وأَخْفَسْتَ ، وهو من سُوء