ذات الرَّياحين.
وقال ابن شميل : البَسَاط والبَسيطة : الأرضُ العريضة.
وقال ابن السكيت : فرَش لي فلان فِراشاً لا يَبسُطُني : إذا ضاق عنه ، وهذا فِراشٌ يَبسُطني : إذا كان سابغاً.
ابن السكّيت : سِرْنا عَقَبةً جواداً ، وعَقَبةً باسطةً ، وعقبةً حَجُوفاً ، أي : بعيدةَ طويلة.
وقال أبو زيد : حَفَر الرجلُ قامةً باسطةً : إذا حَفَرَ مَدَى قامتِه وقد مدَّ يَدَه.
وقال غيره : الباسُوط من الأقتاب ضدّ المفروق.
ويقال أيضاً : قَتَبٌ مَبْسُوط ، ويُجمع مَباسيط ، كما يُجمع المفروق مَفاريق.
س ط م
سمط ، سطم ، طمس ، طسم ، مسط ، مطس.
سمط : من أمثال العرب السائرة قولهم للرجل يُجِيزون حُكْمَه : حكمُك مسمَّطاً.
قال المبرّد : هو على مذهب «لك حُكمُك مسمَّطاً» أي : متمَّماً إلا أنهم يحذفون منه «لك».
وقال ابن شميل : يقال للرجل : حكمك مسمّطاً. قال : معناه : مُرسَلاً ، يُعْنى به جائز.
قال : ويقال : سَمَّط غَرِيمَه ، أي : أَرسَله.
قال : ويقال سَمَطْتُ الرجلَ يميناً على حَقِّي ، أي : استحْلفْتُه. وقد سَمَط على اليمين يَسمُط ، أي : حلف.
قال : ويقال : سَبَط فلانٌ على ذلك الأمر يميناً ، وسمَط عليه يميناً ـ بالباء والميم ـ ، أي : حَلَف عليه. وقد سَمَطْتُ يا رجلُ على أمر أنت فيه فاجِرٌ ، وذلك إذا وَكَّد اليمين وأحْلطها.
أبو عُبيد عن الفرّاء : إذا كانت النَّعلُ غيرَ مَخْصُوفة قلت نَعْلٌ أسماط. ويقال : سَراويلُ أَسْماط ، أي : غيرُ محشوّة.
ويقال : نَعْلٌ سَمِيط : لا رُقْعةَ لها.
وقال الأسوَد :
فأَبلِغ بني سَعدِ بن عجلٍ بأَنّنا |
حَذَوْناهُم نعلَ المِثالِ سَمِيطَا |
وقال شمر فيما أفادني عن الإياديّ : نَعلٌ سُمْط وسُمُط.
قال : وقال ابن شميل : السِّمْط : الثّوبُ الذي ليست له بِطانةُ طَيْلَسان ، أو ما كان من قُطن ، ولا يقال : كِساءٌ سِمْط ، ولا مِلْحفةُ سِمْط ، لأنها لا تُبطَّن.
قلت : أراد بالمِلْحَفة إزارَ اللّيل ، تُسمّيه العرب اللِّحافَ والمِلْحفة : إذا كان طاقاً واحداً.
وقال أبو الهَيْثم : السِّمط : الخَيْط الواحد والسِّمْطان اثنان ، يقال : رأيتُ في يدِ فلانَة سِمْطاً ، أي : نَظْماً واحداً يقال له