اسْمُدي لنا ، أي : غني لنا.
وقال المبرّد : السّامدُ : القائم في تحيُّر.
وأَنشد :
قِيل قُمْ فانظر إليهمْ |
ثم دَعْ عنكَ السُّمُودا |
وقال الليث : السَّمَادَ : تُرابٌ يُسمَّدُ به النّبات.
قال : وسَمَّد شَعْرَه : إذا أَخَذه كلّه.
شَمِر عن ابن الأعرابيّ قال : السَّمَد من السَّير : الدَّأَب.
يقال : سَمَدت الإبلُ سمُوداً : إذا لم تَعرِف الإعياءُ.
وأَنشَد :
* سَوامِد اللَّيل خِفافُ الأزْوادْ*
أي : دوائبُ ليس في بطونها كبير عَلَف.
وقال اللّحياني : هو لك سَمْداً سَرْمداً بمعنى واحد.
وقال : السُّمود يكون سروراً وحُزْناً ، وأنشد :
رَمَى الحِدْثانُ نِسْوَةَ آلِ حَرْبٍ |
بأمرٍ قد سَمَدْنَ له سُمُودَا |
|
فَردَّ شُعُورَهُنّ السُّود بِيضاً |
ورَدَّ وُجوهُهَنّ البيضَ سودَا |
ثعلب عن ابن الأعرابي : اللاهي ، والسامد : الغافل. والسامد : السّاهي.
والسامد : المتكبِّر ، والسامد : القائم.
أبو زيد : المُسْمَئدّ : الوارِم ، وقد اسمأدّ الجُرْح : إذا وَرِم. والسامد : المتحيِّر بَطَراً وأَشراً. والسامد : المُغَنِّي.
دمس : قال الليث : ادمَس الظلامُ وأدمَس : وليلٌ دامس : إذا اشتدّ ظلامُه. والتَّدْميسُ : إخْفاء الشيء تحتَ الشيء ، ويقال بالتخفيف ، وأنشد :
إذا ذُقْتَ فاهَا قلتَ عِلْقٌ مُدمس |
أريدَ به قَيلٌ فغُودِرَ في سأبِ |
وقال أبو عُبَيْد : دَمَسْتُ الشيءَ : غطّيْتُه.
والدَّمَس : ما غُطِّي.
وقال الكميت :
* بلا دَمَسٍ أَمْر الغَرِيبِ ولا غَمْلِ*
قال : والدَّمِيس : المغطّى.
أبو زيد : تقول : أتاني حيثُ وَارَى دَمَسٌ دَمْساً. حيث وارَى رُؤْيٌ رُؤْياً ، والمعنى واحد ، وذلك حينَ يُظلم أولُ اللَّيل شيئاً.
ومِثلُه : أتاني حين يقول أخوك أم الذِّئب.
ورَوَى أبو تراب لأبي مالك : المدمَّسُ والمُدنَّس بمعنًى واحد ، وقد دَنس ودمِس.
وقال أبو زيد : المُدَمَّس : المخبوء.
وقال أبو تراب : المدمَّس : الذي عليه وَضَر العَسل ، وأَنكر قولَ أبي زيد.
وقال أبو عمرو : دَمَسَ الموضعُ ، ودَسم وسَمَد : إذا درَس.