أنْبَضوا مَعْجِس القِسِيِّ وأَبرَقْ |
نا كما تُوعِد الفُحولُ الفُحُولا |
أبو عبيد عن الأحمر : ما له حَبَضٌ ولا نَبَض ، أي : ما يتحرّك.
وقال الأصمعي : النَّبْضُ : التحرّك ، ولا أعرف الحَبَض.
وقال الليث : المَنَابض : المنادف ، وهي المحابض ، وأنشد :
لُغامٌ على الخَيْشُوم بعد هِبابه |
كمحلوجِ عُطْبٍ طيّرته المنابضُ |
قال : والواحد منها مِنْبَض ومِحْبَض.
ضبن : قال الليث : الضِّبْنُ : ما تحت الإبْطِ والكَشْح.
وتقول : اضْطَبنْتُ شيئاً ، أي : حَمَلْتُه في ضِبْنِي ، ورُبَّما أَخذَه بيد فرفعه إلى فُوَيْق سُرّته. قال : فأوّلُه الإبْط ، ثم الضَّبْن ، ثم الحَضْنُ ، وأنشد :
لمّا تَغَلَّق عنه قَيْضُ بَيْضَتِه |
آوَاه في ضِبْنِ مَطْنِيِّ به نَصَبُ |
ثعلب عن ابن الأعرابي : ضُبْنَةُ الرَّجُل وضَبْنَتُه وضَبِنَته : خاصَّتُه وبطانَته وزافِرَتُه ، وكذلك ظاهِرَتُه وظِهَارَتُه.
وقال غيره : ضِبْنةُ الرجل : عِيالُه.
وقال اللِّحياني : يقال : ضَبَنْتَ عنّا الهَدِيَّة ، أو ما كان من معروف ، نَضْبِن ضَبْناً ، قال : وقال الأصمعي : ضَبَنَتْ تَضْبِنُ ضَبْناً وخَضَنَتْ تخضِن خَضْناً كلُّه بمعنى واحد : إذا كفَفْتَ وصَرَفْتَ.
عن الفراء قال : نحن في ضبينه وفي حريمه وظله وذمته وخضارته وحضره وذراه وحشاه وكنفه ، كله بمعنى واحد.
وفي «النَّوَادر» : ماءٌ ضَبْنٌ ومَضْبونٌ ، ولَزْنٌ ومَلْزُون ، ولَزِنٌ وضَبِنٌ : إذا كان مَشْفُوهاً كثير الورد لا فَضْلَ فيه.
وقال الليث : الضَّوْبانُ : الحَمَل المُسِنّ القوِيُّ. ومنهم من يقول : ضُوْبان ، بضمّ الضاد.
وقال الشاعر :
تقَرّبْتُ ضُوباناً قد اخضرّ نابُه |
فلا ناضِحِي وانٍ ولا القَرْبُ شَوّلا |
قلت : من قال : ضَوْباناً ، احتَمَل أن تكون النون لامَ الفِعل ، ويكون على مثال فَوْعال ، ومن جعله فُعْلاناً جعله من ضابَ يَضُوب.
ض ن م
ضمن ، نضم : [مستعملان].
أهملَ الليث : نضم.
نضم : أبو العباس عن عمرو عن أبيه أنه قال : النَّضْمُ : الْحِنطةُ الحادِرة السَّمينة ، واحدتُها نَضْمة ، وهو صحيح.
ضمن : ثعلب عن سلمة عن الفراء : ضَمِنتْ يدُه ضمانةً ، بمنزلة الزمانة. ورجل