المرض.
وقومٌ ضَنًى ، أي : ذوو ضَنًى ، وكذلك قومٌ عَدْلٌ ذَوو عَدْل.
وقال : تَضَنَّى الرجلُ : إذا تمارَض.
وأَضنَى : إذا لَزِم الفِراشَ ، من الضَّنَى.
ويقال : رجلٌ ضَنٍ ، ورجلان ضَنِيَان ، وامرأة ضَنِيَة ، وقوم أَضناءٌ.
ويقال : أضناه المَرَضُ وأنضَاه بمعنًى واحد.
ضنأ : قال أبو زيد : ضنأَتِ المرأةُ ضَنْأ وضُنُوءاً : إذا وَلَدَتْ.
وقال أبو عُبيد : قال أبو عمرو : الضَّنْءُ : الوَلَد ، مهموز ساكن النون ، وقد يقال له : الضِّنء.
قال : وقال الأُمَوِيّ : قال أبو المفضّل ـ أعرابيٌّ من بني سَلامة من بني أسد قال ـ : الضَّنْءُ : الولد ، والضِّنْءُ : الأصل ، وأنشد :
وميراث ابن آجَرَ حيثُ ألْقَتْ |
بأصْل الضِّنْء ضِئْضِئة الأصيلِ |
أراد ابن هاجَر ، وهو إسماعيل.
الليث : ضنَتِ المرأةُ تضْنُو : إذا كثُر ولدُها ، وقال أبو عُبيد : قال أبو عمرو :وهي الضّانية.
ويقال : ضَنَأتِ الماشيةُ : إذا كثُر نِتاجُها قال : وضِنْءُ كلّ شيء : نَسْلُه.
أبو عُبَيد عن الكسائيّ : امرأةٌ ضانئة وماشية ، معناهما أن يَكثُر ولدُهما ، وقد ضَنَتْ تَضْنُو ضَناءً ، وضَنأَتْ تضنُؤ ضَنْأً مهموز.
رَوَى شَمِر عن أبي عُبَيد فيما قرأْتُ على الإياديّ : اضطَبَأْتُ منه : استحيَيْتُ ، رواه بالياء عن الأُمَويّ.
وأَخبَرني الإياديّ عن أبي الهَيْثم أنّه قال : إنما هو اضْطَنَأْتُ بالنّون ؛ وأَنشَد :
إذا ذُكِرَتْ مَسعاةُ والِده اضطنى |
ولا يَضْطَنِي من فعْل أهلِ الفَضائِل |
وأخبَرَني أبو المفضّل عن الحرّاني عن ابن السّكيت أنّه أنشَده :
تَزَاءَك مُضْطَنِئٌ آرِمٌ |
إذا ائْتَبَّهُ الإدُّ لا يَفْطَؤْهْ |
قال : والتَّزاؤُك : الاستحياء. آرِم ، أي : يُواصِل ، لا يَفْطأُه ، أي : لا يَقهَره.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الضُّنَى : الأَوْلاد. قال : والضِّنَى ـ بالكسر ـ : الأوجاعُ المُخِيفة.
وقال ابن دُرَيد في كتاب «الجَمْهرة» : قعد فلِان مَقعَد ضُنْأةٍ ، أي : مَقْعَد ضَرورة ، ومعناه الأَنفَة.
قلت أنا : أحسَب قولَ ابن دُرَيد من الاضطِناء ، وهو الاستحياء.