الأضَمُ : الغَضَبُ. وقد أَضِمَ يأضَم أضماً فهو أضِم.
وإضَمٌ : اسمُ جبل بعينه.
وأنشد ابن السكيت :
* شُبّتْ بأعلى عانِدَين مِنْ إضَمْ *
وضم : رُوِي عن عمر بنِ الخطَّاب أنه قال : إنما النّساءُ لحمٌ على وَضَم إلّا ما زُبَّ عنه.
قال أبو عبَيد عن الأصمعي : الوَضَمُ : الخشبَة أو البارِيَة التي يوضع عليها اللّحم يقول : فهنّ في الضَّعف مِثلُ ذلك اللَّحم الّذي على الوَضَم ، وشَبَّه النساءَ به لأنّ من عادة العرب في بادِيَتها إذا نُحِر بعيرٌ لجماعته يَقْتسمون لحمه أن يَقْلعوا شجراً كثيراً ويُوضَم بعضُه على بعض ، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضَع عليه ، ثم يُلقَى لحمهُ عن عُراقِه ويُقطَّع على الوَضَم هَبْراً للقَسْم ، وتُؤجَّج نار ، فإذا سقَط جَمْرُها اشتَوى مَن حضَر شِوايةً بعد شِوايةٍ على ذلك الجَمْرِ ، لا يُمنَع أحدٌ منه ، فإذا وقَعتْ فيه المقاسم وأحرَز الشركاءُ مقاسِمَهم حَوَّل كلُّ شريك قَسَمه عن الوَضَم إلى بيته ، ولم يَعرِض أحد لما حازَه. فشبه عمرُ النساءَ وقلَّةَ امتناعِهنّ على طُلّابهنّ من الرجال باللَّحم ما دام على الوَضم.
أبو عُبَيد عن أبي زيد : الوَضَمُ : كلُّ ما وَقَيْتَ به اللَّحمَ من الأرض ، يقال : أوضَمْتُ اللحم ، وأوْضَمْتُ له.
قال : وقال الكسائيّ : إذا عملتَ له وَضَماً.
قلتَ : وَضَمْتُه أضِمُه ، فإذا وضَعت اللّحم عليه قلت : أوضَمْتُه.
أبو عُبَيد عن أبي عمرو : الوَضِيمَةُ : القوْم ينزِلون على القَوْم وهم قليل فيُحسِنون إليهم ويُكرِمونهم.
باب اللفِيف من حرف الضاد
ضوى ، ضاء ، ضوضى ، ضيضى ، أضا ، أضّ ، آض ، وضوء ، يضض ، الضوة ، الضواة ، ضأى.
ضوى : قال الليث : الضَّوَى ـ مقصور ـ : الضاوي ، ويمدّ فيقال : ضاوِيٌ على فاعُول. والفِعْلُ : ضَوِيَ يَضوَى ضَوًى فهو ضاوٍ ، وهذا الذي يُولَد بين الأخ والأُختِ وبين ذَوِي المحارم.
وقال ذو الرّمّة يصفُ الزَّنْد والزَّنْدة :
أخوها أبوها والضَّوَى لا يضيرُها |
وساقُ أبيها أمُّها اعْتُصِرَتْ عَصْرَا |
وصَفَ نارَ الزَّنْد والزَّنْدة حين تُقتَدح منهما.
وسُئل شَمِر عن الضاوي فقال : جاء مشدَّداً ، وقال : رجلٌ ضاوِيٌ بيِّنُ الضاوِيّة.