ويُرْوَى : مِثل الوَذِيلة.
شَمِرٌ : قال أبو عَمْرو : الماذيّة من الدُّرُوع : البَيْضاء ؛ ومنه قيل : عَسَلٌ ماذِيّ ، إذا كان ليِّناً ، وسُمِّيت الخَمْرُ سُخَاميَّة ، لِلِينها أيضاً.
ويقال : شَعَرٌ سُخَامٌ ، إذا كان ليِّناً.
وقال ابن شُمَيل وأبو خَيْرة : الماذِيّ : الحَدِيدُ كُلُّه : الدِّرْع والمِغْفَر والسِّلاح أَجْمَع ، ما كان مِن حَديد فهو ماذيّ ؛ (دِرْعٌ ماذِيَّة) (١).
وقال عَنْتَرَة :
يَمْشُون والماذِيّ فَوْق رُؤُوسِهم |
يَتَوَقَّدون تَوَقُّد النَّجْمِ |
ويُقال : الماذِيّ : خالصُ الحَدِيد وجَيِّده.
وقال اللَّيْثُ : المَذْيُ : أَرَقُّ ما يَكون من النُّطْفَة.
ومذ : ثَعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الوَمْذَة : البَياضُ النَّقِيّ.
موذ : وماذ ، إذا كَذَب.
والمائذُ : الكَذَّاب.
قال : والماذُ : الحَسنُ الخُلُقِ الفَكِه النّفْس الطَّيّب الكَلَام.
قال : والمادُ ، بالدال : الذَّاهب والجائي في خِفّة.
ميذ : وقال اللَّيْثُ : المِيذُ : جِيلٌ من الهِنْدِ ، بمنزلة التُّرْكِ يَغْزُون المُسْلِمين في البَحْر.
__________________
(١) ما بين القوسين متقدم على قول ابن شميل وأبي خيرة في «اللسان» (مذى) وفيه : «درعٌ ماذية : سهلة لينة ، وقيل : بيضاء».