ضَرْعها.
ثم الفِصْح بعد اللِّبأ.
إذا جاء اللَّبن بعد انْقطاع اللِّبأ ؛ يقال : قد أَفْصحت الناقةُ ، وأَفْصح لَبَنُها.
ويقال : لَبَأتُ اللِّبأَ أَلْبؤه لَبْئاً ، إذا حَلَبت الشاةَ لِبَأً.
ولَبأَتُ القوم أَلْبؤهم لَبْئاً ، إذا صَنَعت لهم اللِّبَأ.
ويقال : أَلْبأت الجَدي ، إذا شَدَدْته إلى رأس الخِلْف ليرضَعَ اللِّبأ.
واسْتَلبأ الجديُ ، إذا رَضع من تِلقاء نَفْسه.
ابن الأعرابي : ألبأت اللّبأ ، أَصْلحتُه وطَبَخْتُه.
وأَلْبأت القوم : زوّدتهم اللِّبأ.
وأَلبأَت الجَدْيَ : سَقَيته اللِّبأ.
أبو عُبيد ، عن الكسائي : لَبأتهم من اللِّبأ ، إذا أَطْعَمتَهم.
الليث : اللِّبأ ، مهموز مقصور : أول حَلْب عند وَضع المُلَبِّىء.
ولَبَأت الشاةُ ولدَها : أَرْضَعَتْه اللِّبأ ؛ وقد التبأها ، إذا رَضع لِبَأَها.
والتبأتُ ، إذا شَرِبْت.
أبو عبيد ، عن الأحمر ، يقال : بينهم المُلْتَبئة ، أي هم مُتفاوضون لا يَكْتُمُ بَعضهم بعضاً.
وفي «النوادر» يقال : بنو فلان لا يَلْتَبِئون فتاهم ، ولا يَتعيّرون شَيْخهم ، أي لا يُزوِّجون الغُلام صغيراً ولا الشيخ كبيراً طلباً للنّسْل.
ابن السكيت : هي اللَّبُؤة ـ وهي اللُّغة الفصيحة ـ واللَّبَأة ، واللَّباة ، واللّبْوَة ، وهي الأُنثى من الأُسود.
ابن الأعرابي : اللُّبَابَة : شجر الأُمْطِيّ الذي يُعْمَل منه العِلْك.
وقال : اللُّوباء ، مذكر ، يُمدّ ويُقصر ، يقال : هو اللُّوبياء ، واللُّوبيَا ، واللُّوبياج.
أبو داود ، عن ابن شُميل ، قال في تفسير لَبَّيك قولاً خالف فيه أَقَاوِيلَ مَن ذكرنا : لَبَأ فلانٌ من هذا الطعام يَلْبأ لَبْئاً ، إِذا أكْثَر منه.
قال : ولَبَّيك ، كأنه اسْتِرْزاق.
ألب : أبو عُبيد ، عن الفراء وأبي عمرو : الأَلْب : الطَّرْد.
وقد أَلَبْتُها أَلْباً ، بوزن : عَلَبْتُها عَلْباً.
عمرو ، عن أبيه : الأَلب : الجَمع الكثير من الناس.
والأَلْب : نشاط الساقي ؛ وأَنْشد :
تَبَشّرِي بماتِحٍ أَلُوبِ |
مُطَرِّحٍ لدَلْوِه غَضُوبِ |
والأَلْب : مَيْل النّفْس إلى الهَوى.
والأَلْب : ابتداء بُرْء الدُّمَّل.
والأَلْب : العَطَش.