والأَلْب : التَّدْبير على العدُوِّ من حيثُ لا يَعلم.
ابن الأعرابيّ : الأَلُوب : الذي يُسْرع.
وقد أَلب يَأْلِب ، ويَألُب ، وأَنْشد :
ألم تريا أَنّ الأَحاديث في غدٍ |
وبعد غدٍ يأْلِبْن أَلْب الطَّرائِدِ |
ابن بُزُرْج : المِئْلَب : السَّرِيع.
أبو عبيد ، عن أبي زيد : هم عليه أَلْب واحد ، ووَعْل واحد ، وصَدْع واحد ، وضِلَعٌ واحد ، يعني اجْتماعهم عليه بالعَدَواة.
الليث : صار القوم عليه ألباً واحداً في العداوة.
وقد تألّبوا عليه تألُّباً ، إذا تضافروا عليه.
ويقال : أَلْب فلانٍ معه ، أي صَفْوه معه.
أبو زيد : أصابت القومَ أُلْبَةٌ وجُلْبَة ، أي مجاعةٌ شديدة.
الليث : اليَلَب والأَلْب : البَيْض من جُلود الإبل.
وقال بعضهم : هو الفُولاذ من الحديد ؛ وأَنْشد لعمرو بن كُلْثوم :
علينا البَيْض واليَلَب اليَمانِي |
وأسيافٌ يَقُمْن ويَنْحَنِينَا |
وقال ابن السِّكيت : سمعه بعضُ الأعراب فظن أن اليلب أجود الحديد ؛ فقال :
* ومِحْورٍ أُخْلِص من ماء اليَلَب*
قال : وهو خطأ ، إنما قاله على التَّوَهّم.
وقال ابن شُميل : اليَلَب : خالص الحَديد.
أبو عبيد ، عن الأصمعي : اليَلب : الدَّرَق.
وقيل : هي جُلود تُلبس بمنزلة الدُّرُوع.
الواحدة : يَلبة.
وهي جلود يُخرز بعضُها إلى بَعض تُلْبَس على الرُّؤوس خاصةً ، وليست على الأجساد.
ولب : أبو عُبيد ، عن أبي زيد : وَلَب إليه الشّيءُ يَلِب وُلُوباً : وَصل إليه كائناً ما كان.
ابن الأعرابي : الوالبة : نَسْل الإبل والغَنم والقَوم.
الليث : الوالبة : الزَّرعة التي تَنْبُت من عُروق الزَّرْعة الأُولى ، تَخْرج الوُسْطى فهي الأُمّ ، وتَخرج الأوالب بعد ذلك فتَتَلاحَق.
وبل : ابن الأعرابي : الوابِلة : طَرف الكَتِف.
وقال في موضع آخر : هي لَحمة الكَتِف.
وقال أبو الهيثم : الوابلة : الحَسَنُ ، وهي طَرف عَظْم العَضُد الذي يَلِي المَنْكِب ، سمِّي حَسَناً لكثرة لَحمه ، وأَنْشد :
كأنّه جَيْأَلٌ عَرْفاء عارضَها |
كَلْبٌ ووابلةٌ دَسْماء في فِيها |
شَمر : هي رأسُ العَضُد في حُقّ الكَتف.
أبو عبيد ، عن الكسائي : اسْتَوْبلتُ