تاء.
وكذلك قال الليث : أوَّة ، بمنزلة : «فَعْلة» ، أَوَّةً لك.
وقال أبو زيد : يُقال : أَوْهِ على زيد ، كسروا الهاء وبينّوها.
وقالوا : أوَّتَا عَليك ، بالتاء ؛ وهو التلهّف على الشيء عزيزاً كان أو هَيِّناً.
قال أبو عمرو الشيباني ؛ فيما رَوى ثعلب عن عمرو ، عن أبيه : الأُوَّة : الداهية ، بضم الهمزة.
قال : ويقال : ما هي إلا أُوَّةٌ من الأُوَو يا فتى ، أي : داهية من الدواهي.
قال : وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حين جَعلوا «الواو» كالحرف الصحيح في موضع الإعراب ؛ فقالوا : الأُوَو ، بالواو الصَّحيحة.
وا : قال الليث : وا : حرف نُدبة ، كقول النادبة : وا فلاناه!