قال : والثِّيل : نبات يَشتبك في الأرْض.
وقال شَمِر : الثِّيل : شُجَيْرَة خَضْراء كأنّها أول بَذْر الحبّ حين تَخْرُج صِغاراً.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الثِّيل : ضربٌ مِن النّبات يُقال إنه لِحْية التَّيْس.
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : الأثْيل : الجَمل العظيم الثّيل ، وهو وِعاء قَضِيبه.
وثل : ثَعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الوَثل : وَسخ الأَديم الذي يُلْقى منه. وهو ، الحَمُّ ، والتِّحْلِىء.
قال أبو عُبيد : الوَثَل : اللِّيف نَفسُه.
والحَبل من اللّيف يقال له : الوَثِيل.
وقال غيرُه : واثلة ، من الأسماء ، مَأْخُوذ من «الوثيل».
ليث : ثَعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الألْيثُ : الشُّجَاع ، وجمعه : لِيثُ.
واللَّيثُ : الأسَدُ ؛ وجمعه : لُيُوث.
وبنو لَيْث : حيّ من كِنانة.
وَتَليَّث فلانٌ ، إذا صار لَيْثِيّ الهوَى.
وكذلك : لَيْث. قاله ابنُ المُظَفَّر ؛ وأنشد قول رُؤْبة :
دُونك مَدْحاً مِن أخٍ مُلَيَّثِ |
عنك بما أَوْلَيت في تأَنُّثِ |
قال : ويُقال : لَايَثْتُ فلاناً ، إذا زاوَلْته مُزاولة اللَّيث ؛ وأَنْشد :
* شَكِسٌ إذا لا يَثْتَه لَيثيّ *
أبو عُبيد ، عن العَدَويّ : اللَّيث هو الذي يأخذ الذّباب ، وهو أصغر من العَنْكَبُوت.
وأمّا «لَيث عِفِرِّين» فقد مَرّ تَفسِيرُه.
ويُقال : يجمع «اللَّيثَ» : مَلْيَثة ، مِثل : مَسْيفة ومَشيخة ؛ وقال الهُذَليّ :
وأدْرَكتْ من خُثيْم ثَمَ مَلْيثةٌ |
مِثلُ الأُسُود على أكتافها اللِّبَدُ |
وقيل : اللَّيث ، في لغة هذيل : اللَّسِنُ الجَدِل.
وقال عَمرو بن بحر : الليثُ : ضَربٌ مِن العَناكب.
قال : وليس شيءٌ من الدوابّ مثله في الحِذقْ والخَتْل وصَواب الوَثْبة والتَّسْديد وسُرعة الخَطْف والمُدَاراة ، لا الكَلب ولا عَنَاق الأَرْض ولا الفَهْد ولا شَيء من ذوات الأَرْبع ، وإذا عاين الذُّبابَ ساقطاً لَطَأ بالأرض وسَكّن جوارَحه ثم جَمع نفسه وأَخَّر الوَثْب إلى وقت الغِرّة ، وترى منه شيئاً لم تَره في فَهْد ، وإن كان موصوفاً بالخَتل للصَّيْد.
لوث : ثَعلب ، عن ابن الأعرابي : اللَّوْثُ : الطَّيُّ ، واللوْث : الليّ ، واللَّوْث : الشَّرّ ، واللَّوْثُ : الجِراحَات ، واللَّوْث : المُطَالباتُ بالأحْقَاد ، واللَّوْث : تَمْريغ اللُّقمة في الإهَالة.
سَلمة ، عن الفَرّاء ، قال : اللُّوَاثُ : الدَّقيق الذي يُذَرّ على الخِوان لئلّا يَلْصَق به