العَجِينُ.
قلت : واللَّوْث ، عند الشافعي : شبه الدَّلالة ، ولا يكون بَيَّنة تامّة.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : اللَّوث : جمع الأَلْوث ، وهو الأَحْمق الجَبان.
أبو نصر ، عن الأَصْمعيِّ : اللَّوْثَة : الحَمْقة.
واللّوْثة : العزْمة بالعَقْل.
وقال ابن الأَعْرابيّ : اللَّوْثة ، واللّوْثَة : بمعنى الحَمقة ، فإذا أَردت عَزيمة العَقْل قلت : في فُلان لَوْثٌ ، أي حَزْم وقُوّة.
اللّيث : ناقةٌ ذات لَوْث ، وهي الضّخمة ، ولا يَمْنَعها ذلك من السُّرْعة.
وقال غيره : سَحابةٌ لَوْثَاء : فيها بُطْء.
ورَجُلٌ فيه لُوثة : أي استرخاء وحُمْق ؛ وهو رَجُلٌ أَلْوث.
وإذا كان السّحاب بَطِيئاً كان أَدوَم لِمَطَره ؛ وأَنْشد :
* من لَفْح ساريةٍ لَوْثَاء تَهْميم*
وقال اللّيث : اللَّوْثاء : التي تُلوِّث النبات بَعضه على بعض ، كما يلوّث التِّبن بالقَتّ ؛ وكذلك التّلوّث بالأَمر.
قلت : والسَّحابة اللَّوْثاء : البطيئة.
والذي قاله اللّيث في «اللّوْثاء» ليس بِصَحيح.
أنشد المازنيّ :
فالْتَاث مِن بعد البُزول عامَين |
فاشْتَدّ ناباه وغَيْر النَّابَيْن |
قال : «التاث» افتعل ، من «اللوث» وهو القُوّة.
رَجُلٌ ذو لَوْثٍ ، أي ذو قُوّة.
ورَجُلَ فيه لُوثة ، إذا كان فيه اسْترخاء ؛ وقال العَجّاج يَصف شاعراً غالَبه فَغَلَبه :
وقد أرى دُونِيَ من تَجَهُّمي |
أُمّ الرُّبَيقِ والأرَيْقِ المُزْنَمِ |
|
* فلم يُلث شَيْطانهُ تَنَهُّمِي* |
يقول : رأى من تجهّمي دونه ما لا يستطيع أن يصل إليّ ، أي رأى دوني داهية فلم يُلث شيطانُه ، أي لم يلبث تنهمّي إياه ، أي انْتهاري.
وفي «النّوادر» : رأيت لُواثة ولَوِيثَة من النّاس ، وهُوَاشة ، أي جَماعة.
وقال اللّيث : يُقال : التاث فلانٌ في عَمَله ، أي أَبْطأ.
قال : واللَّائث من الشجر والنبات : ما قد الْتَبس بعضُه على بَعض.
يَقول العرب : نَبات لائث ، ولاثٍ ؛ على القلب ؛ وقال العجّاج :
* لاث به الأَشاءُ والعُبْريّ*
أبو عُبيد ، عن أبي زيد : مثل : لاثٍ به ، لائث به ، في باب المقلوب ؛ وقال عديّ :