ذاك فخرٌ ليس تنكرُهُ |
|
لكمُ عجمٌ ولا عربُ |
ولأنتمْ من بفضلهمُ |
|
جاءتِ الأخبارُ والكتبُ |
وإليكم كلُّ منقبةٍ |
|
في الورى تُعزى وتُنتسبُ |
وبكم في كلِّ معركةٍ |
|
تفخرُ الهنديّةُ القضُبُ |
وبكم في كلِّ عارفةٍ |
|
تُرفعُ الأستارُ والحجبُ |
وإذا سمرُ القنا اشتجرتْ |
|
فبكمْ تُستكشَفُ الكُرَبُ |
وله من قصيدة أوّلها :
باح وجداً بهواهُ |
|
حين لم يُعطَ مُناهُ |
مغرمٌ أغرى به السق |
|
ـمُ فما يُرجى شفاهُ |
كاد يُخفيهِ نحولُ ال |
|
ـجسمِ حتى لا تراهُ |
لو ضناً يُخفي عن ال |
|
ـعين لأخفاه ضناهُ |
ومنها قوله :
حبّذا الرسّيُّ مولىً |
|
رضيَ الناسُ ولاهُ |
جعلَ اللهُ أعادي |
|
ـهِ من السوءِ فداهُ |
فلقد أيقنَ بالثر |
|
وةِ من حلَّ ذراهُ |
من رقى حتى تناهى |
|
في المعالي مرتقاهُ |
فاق أن يبلغَ في ال |
|
ـسؤددِ والمجدِ مداهُ |
ملكٌ مذ كان بال |
|
ـسطوةِ ممنوعٌ حماهُ |
بحرُ جودٍ ليس يُدرى |
|
أينَ منهُ منتهاهُ |
لم يَضِعْ من كان إبرا |
|
هيمُ في الناس رجاهُ |
لا ولا يفرقَ من |
|
صرفِ زمانٍ إن عراهُ |