رغيف الحولاء : من أمثال العرب المشهورة : أشأم من رغيف الحولاء (١) ، كانت الحولاء خبّازة في بني سعد بن زيد مناة ، فمرّت وعلى رأسها كارة خبز ، فتناول رجلٌ من ر أسها رغيفاً ، فقالت : والله مالك عليَّ حقّ ولا استطعمتني ، فلِمَ أخذت رغيفي؟ أما إنّك ما أردت بهذا إلاّ فلاناً ـ تعني رجلاً كانت في جواره ـ فمرّت إليه شاكيةً ، فثار وثار معه قومه إلى الرجل الذي أخذ الرغيف وقومه ، فقُتل بينهم ألف نفس ؛ وصار رغيف الحولاء مثلاً في الشيء اليسير يجلب الخطب الكبير.
سوط عذاب : من استعارات الكتاب الكريم ، قال الله تعالى : (فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ) (٢).
وذكر له النويري في نهاية الأرب (٣) (٢ / ٢٣).
حيّ شَيْباً أتى لغيرِ رحيلِ |
|
وشباباً مضى لغير إيابِ |
أيُّ شيءٍ يكون أحسنَ من عا |
|
جِ مشيبٍ في آبنوسِ شبابِ |
__________________
(١) مجمع الأمثال : ٢ / ١٩٣ رقم ٢٠٣٩.
(٢) الفجر : ١٣.
(٣) نهاية الأرب : ٢ / ٣٨.