أوحشتمُ الذكرَ والمثاني |
|
والسُّوَر الطوَّلَ الفصاحا (١) |
لا سامحَ اللهُ من قَلاكم |
|
وزادَ أشياعَكم سماحا |
وله في الإمام الصادق ـ صلوات الله عليه :
عُجْ بالمَطيِّ على بقيع الغرقدِ |
|
واقرَا التحيّة جعفرَ بنَ محمدِ |
وقل : ابنَ بنت محمدٍ ووصيَّه |
|
يا نورَ كلِّ هدايةٍ لم تجحدِ |
يا صادقاً شهد الإلهُ بصدقِهِ |
|
فكفى شهادةَ ذي الجلالِ الأمجدِ |
يا ابن الهدى وأبا الهدى أنت الهدى |
|
يا نورَ حاضرِ سرِّ كلِّ موحِّدِ |
يا ابن النبيِّ محمدٍ أنت الذي |
|
أوضحتَ قصد ولاءِ آلِ محمدِ |
يا سادسَ الأنوار يا علمَ الهدى |
|
ضلّ امرؤٌ بولائِكمْ لم يهتدِ (٢) |
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ :
تخيّرهُ اللهُ من خلقِهِ |
|
فحمّلَهُ الذكرَ وهو الخبيرُ |
وأُنزِلَ بالسُّوَرِ المحكماتِ |
|
عليه كتابٌ مبينٌ منيرُ |
وأغشاه نوراً وناداه قمْ |
|
وأنذرْ فأنتَ البشيرُ النذيرُ |
فلاحَ الهدى واضمحلّ العمى |
|
وولّى الضلالُ وعِيفَ الغرورُ |
فوصّى عليّا فنعمَ الوصيُ |
|
ونعمَ الوليُّ ونعمَ النصيرُ (٣) |
وله من قصيدة في الأئمّة الطاهرين عليهمالسلام قوله :
نصَّ على ستٍّ وستٍّ بعدَهُ |
|
كلٌّ إمامٌ راشدٌ برهانُهُ |
صلّى عليه ذو العلى ولم يزل |
|
يغشاه منه أبداً رضوانُهُ |
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ١٢٩.
(٢) مناقب آل أبي طالب ٤ / ٣٠٠.
(٣) مناقب آل أبي طالب] : ٢ / ٣٥] أشار بهذه الأبيات إلى حديث العشيرة المذكور في الجزء الثاني : ص ٢٧٨ ـ ٢٨٧. (المؤلف)