وممّا قالت الأنصارُ كانت |
|
مقالةَ عارفين مجرّبينا |
ببغضهمُ عليّ الهادي عرَفنا |
|
وحقّقنا نفاقَ منافقينا |
ـ ٧ ـ
من قصيدة له يمدحه ـ صلوات الله عليه ـ :
يومُ الغدير لأشرفُ الأيّامِ |
|
وأجلُّها قدراً على الإسلامِ |
يومٌ أقامَ اللهُ فيه إمامَنا |
|
أعني الوصيَّ إمامَ كلِّ إمامِ |
قال النبيُّ بدوحِ خمّ رافعاً |
|
كفَّ الوصيِّ يقولُ للأقوامِ |
من كنتُ مولاه فذا مولىً له |
|
بالوحي من ذي العزّة العلاّمِ |
هذا وزيري في الحياة عليكمُ |
|
فإذا قضيتُ فذا يقوم مقامي |
ياربّ والِ من أقرَّ له الولا |
|
وانزل بمن عاداه سوءَ حِمام |
فتهافتت أيدي الرجالِ لبيعةٍ |
|
فيها كمال الدين والإنعامِ |
ـ ٨ ـ
من قصيدة له يمدحه عليهالسلام :
ترومُ فسادَ دليلِ النصوصِ |
|
ونصراً لإجماعِ ما قد جمعْ |
ألم تستمعْ قولَه صادقاً |
|
غداةَ الغديرِ بماذا صدعْ |
ألا إنّ هذا وليٌّ لكمْ |
|
أطيعوا فويلٌ لمن لم يُطِعْ |
وقال له أنت منّي أخي |
|
كهارونَ من صنوِهِ فاقتنعْ |
وقال له أنت بابٌ إلى |
|
مدينة علمي لمن ينتجِعْ |
وقال لكم هو أقضاكمُ |
|
وكلٌّ لمن قد مضى متّبعْ |
ويومَ براءةَ نصَّ الإلهُ |
|
جلَّ عليه فلا تختدعْ |
وسمّاه في الذكرِ نفسَ الرسولِ |
|
يومَ التباهلِ لمّا خشعْ |
ويومَ المواخاةِ نادى به |
|
أخوك أنا اليوم بي فارتفعْ |