عدد القصائد |
مطلع القصيدة |
عدد الأبيات |
فإذا عيّدَ الورى بسرورٍ |
|
كان عيدي بزفرةٍ وبكاءِ |
وإذا جدّدوا ثيابهمُ جدّ |
|
دتُ ثوبي من لوعتي وضنائي |
وإذا أدمنوا الشرابَ فشُربي |
|
من دموعٍ ممزوجةٍ بدماءِ |
وإذا استشعروا الغناءَ فنَوْحي |
|
وعويلي على الحسينِ غنائي |
وقليلٌ لو متُّ همّا ووجداً |
|
لمصابِ الغريبِ في كربلاءِ |
أَفَيَهْنا بعيدِهِ مَن موالي |
|
ـه أبادتهمُ يد الأعداءِ |
آهِ يا كربلاءُ كم فيكِ من كر |
|
بٍ لنفسٍ شجيّةٍ وبلاءِ |
أألذُّ الحياةَ بعد قتي |
|
لِ الطفّ ظلماً إذن لقلَّ حيائي |
كيف ألتذُّ شربَ ماءٍ وقد جُرِّ |
|
عَ كأسَ الردى بكربِ الظماءِ |
كيف لا أُسلَبُ العزاءَ إذا |
|
مثّلتُه عارياً سليبَ الرداءِر |
كيف لا تسكب الدموعَ عيوني |
|
بعد تضريجِ شيبهِ بالدماءِ |
تطأ الخيلُ جسمَهُ في ثرى الط |
|
ـفِّ وجسمي يلتذُّ لين الوطاءِ |
بأبي زينباً وقد سُبِيت ب |
|
الذلِّ من خدرها كَسَبْيِ الإماءِر |
فإذا عايَنَتْهُ مُلقىً على التر |
|
بِ مُعرّىً مجدّلاً بالعراءِ |
أقبلتْ نحوه فيسمعُها الشم |
|
ـرُ فتدعو في خِيفةٍ وخَفاءِ |
أيّها الشمر خلّني أتزوّدْ |
|
نظرةً منه فهي أقصى مُنائي |
أفما للرسول حقٌّ فلِم تن |
|
ـظرني جاهراً بسوء المراءِ |
ثم تدعو الحسين لِمْ ياشقيقي |
|
وابنَ أمّي خلّفتني بشقائي |
يا أخي يومُكَ العظيم برى عظمي |
|
وأضنى جسمي وأوهى قوائي |
يا أخي كنتُ أرتجيك لموتي |
|
وحياتي فخاب منّي رجائي |
يا أخي لو فُدي من الموت شخصٌ |
|
كنتُ أفديك بي وقلَّ فدائي |