السبعين شرحاً ، وممّن شرحه :
١ ـ السيّد عليّ بن الناصر المعاصر لسيّدنا الشريف الرضي ، شرحه وأسمى شرحه ب ـ (أعلام نهج البلاغة) ، وهو أوّل الشروح وأقدمها.
٢ ـ أحمد بن محمد الوبري ، من أعلام القرن الخامس.
٣ ـ ضياء الدين أبو الرضا فضل الله الراوندي ، علّق عليه سنة (٥١١).
٤ ـ أبو الحسن عليُّ بن أبي القاسم زيد بن أميرك محمد بن أبي عليّ الحسين ابن أبي سليمان فندق بن أيّوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر ابن الحسن بن عثمان بن أيّوب بن خُزيمة بن عمر بن خُزيمة بن ثابت ذي الشهادتين صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم البيهقي النيسابوري ، من مشايخ ابن شهرآشوب ، قرأ نهج البلاغة على الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة (٥١٦) وشرحه وأسماه ب (معارج نهج البلاغة). ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة (٥٦٥) (١).
٥ ـ أبو الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفّى (٥٧٣) ، أسمى شرحه ب (منهاج البراعة).
٦ ـ الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري ، الشهير بقطب الدين الكيدري ، له شرحه الموسوم ب ـ حدائق الحقائق ـ فرغ من تأليفه سنة (٥٧٦).
٧ ـ أفضل الدين الحسن بن عليّ بن أحمد الماهابادي ، أحد مشايخ صاحب
__________________
(١) ترجمه الحموي في معجم الأدباء : ٥ / ٢٠٨ [١٣ / ٢١٩] نقلاً عن كتابه مشارب التجارب ، وعدّ شرح النهج من تآليفه ، فما في كاخ دلاويز : ص ١١٦ من نفي صحّة نسبة الشرح إليه ردّا على ابن يوسف الشيرازي في غير محلّه ، كما اشتبه عليه في قوله : إنّ البيهقي أوّل شارح للكتاب. (المؤلف)