فيلزمه حفظ الخارج منها كما يلزمه حفظ الداخل فيها ؛ ليكون النسب محفوظاً على صحّته ، معزوّا إلى جهته.
٢ ـ تمييز بطونهم ومعرفة أنسابهم ؛ حتى لا يخفى عليه منهم بنو أب ، ولا يتداخل نسب في نسب ، ويثبتهم في ديوانه على تمييز أنسابهم.
٣ ـ معرفة من وُلد منهم من ذكر أو أنثى فيثبته ، ومعرفة من مات منهم فيذكره ؛ حتى لا يضيع نسب المولود إن لم يثبته ، ولا يدّعي نسب الميّت غيره إن لم يذكره.
٤ ـ أن يأخذهم من الآداب بما يضاهي شرف أنسابهم وكرم محتدهم ؛ لتكون حشمتهم في النفوس موقورة ، وحرمة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيهم محفوظة.
٥ ـ أن ينزّههم عن المكاسب الدنيئة ، ويمنعهم من المطالب الخبيثة ؛ حتى لا يستقلَّ منهم مبتذل ، ولا يستضام منهم متذلّل.
٦ ـ أن يكفّهم عن ارتكاب المآثم ، ويمنعهم من انتهاك المحارم ؛ ليكونوا على الدين الذي نصره أغير ، وللمنكر الذي أزالوه أنكَر ؛ حتى لا ينطق بذمِّهم لسان ، ولا يشنأهم إنسان.
٧ ـ أن يمنعهم من التسلّط على العامّة لشرفهم والتشطّط عليهم لنسبهم ، فيدعوهم ذلك إلى المقت والبغض ، ويبعثهم على المناكرة والبعد ، ويندبهم إلى استعطاف القلوب وتألّف النفوس ؛ ليكون الميل إليهم أوفى ، والقلوب لهم أصفى.
٨ ـ أن يكون عوناً لهم في استيفاء الحقوق حتى لا يضعفوا عنها ، وعوناً عليهم في أخذ الحقوق منهم حتى لا يمنعوا منها ؛ ليصيروا بالمعونة لهم منتصفين ، وبالمعونة عليهم منصفين.
٩ ـ أن ينوب عنهم في المطالبة بحقوقهم العامّة في سهم ذوي القربى في الفيء