أهل بيتٍ عليهمُ نزل الذك |
|
ـرُ وفيه التحريمُ والتحليلُ |
هم أمانٌ من العمى وصراطٌ |
|
مستقيمٌ لنا وظِلٌّ ظليلُ |
القصيدة (٦٧) بيتاً (١)
ـ ٢ ـ
وله من قصيدة ذات (٥١) بيتاً ، توجد في ديوانه (ص ٢٤٥) ، أوّلها :
نسيمَ الصَّبا ألمِمْ بفارس غاديا |
|
وأبلغ سلامي أهلَ وُدّي الأزاكيا |
يقول فيها :
فلهفي على أهلي الضعافِ فقد غدوا |
|
لِحدِّ شفارِ النائبات أضاحيا |
فيا ليت شِعري مَن يُغيثُ صريخَهمْ |
|
إذا ما شكوا للحادثاتِ العواديا |
ويا ليت شعري كيف قد أدرك العدى |
|
بتفريق ذاتِ البينِ فينا المباغيا |
أإخوانَنا صبراً جميلاً فإنّني |
|
غدوتُ بهذا في رضا اللهِ راضيا |
وفي آلِ طه إن نُفيتُ فإنّني |
|
لأعدائِهم ما زلتُ والله نافيا |
فما كنتُ بدعاً في الأُلى فيهم نُفوا |
|
ألا فخر أن أغدو لجندبَ ثانيا |
لئن مسّني بالنفي قَرحٌ فإنّني |
|
بلغتُ به في بعضِ همّي الأمانيا |
فقد زُرتُ في كوفانَ للمجدِ قبّةً |
|
هي الدينُ والدنيا بحقٍّ كما هيا |
هي القبّةُ البيضاءُ قبّةُ حيدرٍ |
|
وصيِّ الذي قد أرسلَ اللهُ هاديا |
وصيّ النبيّ المصطفى وابنِ عمِّه |
|
ومن قام مولى في الغديرِ وواليا |
ومَن قال قومٌ فيه قولاً مُناسباً |
|
لقول النصارى في المسيح مُضاهيا |
فيا حبّذا التطوافُ حولَ ضريحِهِ |
|
أُصلّي عليه في خشوعٍ تواليا |
ووا حبّذا تعفيرُ خدّيَّ فوقَه |
|
ويا طيبَ إكبابي عليهِ مناجيا |
__________________
(١) ديوان المؤيّد : ص ٢١٥ ـ ٢١٨. (المؤلف)