ما جار قطُّ ولا أرا |
|
قَ دماً وبالتقوى أمرْ |
وإذا جرى ذكر الخمو |
|
ر ومن حساها واعتصرْ |
نزّهتُهم عنها سوا (١) |
|
لامَ المفنِّدُ أو عذرْ |
أستغفرُ اللهَ العظي |
|
ـم سوى النبيذِ إذا حضرْ |
فالرأي رأيُهمُ السدي |
|
ـد وقد رووا فيهِ خبرْ |
ولأمقتنَّ (٢) على بكي |
|
ـرٍ في العشايا والبُكرْ |
أقضي بتربته الفرو |
|
ضَ ومن زيارتِهِ الوطرْ |
ولأملأنَّ على العوا |
|
مِ مسائلاً فيها غَرَرْ |
نقضي بتطويلِ الشوا |
|
ربِ عند تقصير الشعرْ |
ولأرخينَّ من العما |
|
ئم ما تكوّر واعتصرْ |
ولأرفعنَّ إلى الصلا |
|
ة يدي وأرويها أثرْ (٣) |
وأقولُ في يومٍ تحا |
|
رُ له البصائرُ والبصرْ |
والصحفُ تنشر طيّها |
|
والنارُ ترمي بالشررْ |
هذا الشريفُ أضلّني |
|
بعد الهداية والنظرْ (٤) |
٥ ـ كتب في هذا المعنى أبو الفتح سبط ابن التعاويذي إلى نقيب الكوفة الشريف محمد بن مختار العلوي ، يعاتبه على عدم الوفاء بما كان وعده به قصيدة تأتي في ترجمة أبي الفتح أوّلها :
يا سميَّ النبيّ يا ابن عليٍ |
|
قامعَ الشركِ والبتولِ الطهورِ |
__________________
(١) أي : سواء.
(٢) في أعيان الشيعة : ٨ / ٣٠٧ ولأمضينَّ.
(٣) في أعيان الشيعة : وأزويها أشر.
(٤) الأبيات الثلاثة الأخيرة من قصيدة ابن منير. (المؤلف)