يكبِّر التسعينَ في مرّةٍ |
|
كأنّه صلّى على حمزةِ (١) |
وذكر له المقريزي في الخطط (٢) (٢ / ٢٩٨) في ذكر قلعة الروضة المعروفة بالجزيرة
أرى سرحَ الجزيرةِ من بعيدٍ |
|
كأحداقٍ تغازلُ في المغازلْ |
كأن مجرّة الجوزا أحاطتْ |
|
وأثبتتِ المنازلَ في المنازلْ |
ومن شعره في المذهب كما في مناقب ابن شهرآشوب (٣) ، قوله :
هي بيعةُ الرضوانِ أبرمَها التقى |
|
وأنارها النصُّ الجليُّ وألحما |
ما اضطرَّ جدّك في أبيك وصيّةً |
|
وهو ابن عمّ أن يكون له انتمى |
وكذا الحسينُ وعن أخيه حازها |
|
وله البنون بغيرِ خُلفٍ منهما |
وله في الإمام زين العابدين عليهالسلام :
أنت الإمامُ الآمرُ العدلُ الذي |
|
خببَ البُراقَ لجدِّه جبريلُ |
الفاضلُ الأطرافِ لم يُرَ فيهمُ |
|
إلاّ إمامٌ طاهرٌ وبتولُ |
أنتم خزائنُ غامضاتِ علومِهِ |
|
وإليكمُ التحريمُ والتحليلُ |
فعلى الملائكِ أن تؤدّي وحيَهُ |
|
وعليكمُ التبيينُ والتأويلُ (٤) |
ذكر سيّدنا الأمين في أعيان الشيعة (٥) (١٧ / ٣٣٢) ابن قادوس المصري ، وقال : ذكرنا في (٦ / ٩٣) أنّا لم نعرف اسمه ، وذكرنا في (١٣ / ٢٠٦) أنّ اسمه محمود
__________________
(١) إشارة إلى ما ورد في صلاة النبي صلّي الله عليه واله وسلم علي حمزة سيّد الشهداء يوم أحد من أنّه عليهالسلام كبّر فيها سبعين أو اثنتين وتسعين تكبيرة. (المؤلف)
(٢) الخطط والآثار : ٢ / ١٨٣.
(٣) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٥٤.
(٤) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ١٤٤.
(٥) أعيان الشيعة : ٣ / ٢٩٨ ، ٢ / ٢٧٠.