وصيِّه ومواسيِهِ وناصرِه على |
|
أعاديهِ من قيسٍ ومن يمنِ |
أوصى النبيُّ إليه لا إلى أحدٍ |
|
سواه في خمِّ والأصحابُ في عَلَنِ |
فقال هذا وصيّي والخليفةُ من |
|
بعدي وذو العلم بالمفروضِ والسننِ |
قالوا سمعنا فلمّا أن قضى غدروا |
|
والطهرُ أحمدُ ما وارَوْهُ في الجَبَنِ |
ـ ٤ ـ
وله من قصيدة (٢٧) بيتاً :
أنا من شيعةِ الإمامِ عليِ |
|
حربُ أعدائه وسلمُ الوليِ |
أنا من شيعةِ الإمامِ الذي ما |
|
مالَ في عمرِهِ لفعلٍ دنيِ |
أنا عبدٌ لصاحب الحوض ساقي |
|
من توالى فيه بكأسٍ رويِ |
أنا عبدٌ لمن أبان لنا المش |
|
ـكلَ فارتاضَ كلَّ صعبٍ أبيِ |
والذي كبّرتْ ملائكةُ الله لهِ |
|
عند صرعة العامريِ |
الإمامُ الذي تخيّره الله |
|
بلا مرية أخاً للنبيِ |
قسماً ما وقاه بالنفس لمّا |
|
بات في الفرش عنه غير عليِ |
ولعمري إذ حلَّ في يوم خمٍ |
|
لم يكن موصياً لغيرِ الوصيِ |
ـ ٥ ـ
وله من قصيدة ذات (٤١) بيتاً مطلعها :
ما كانَ أوّلَ تائهٍ بجمالِهِ |
|
بدرٌ منالُ البدرِ دونَ منالهِ |
متباينٌ فالعدلُ من أقوالِهِ |
|
ليغرَّنا والجورُ من أفعالهِ |
صرعَ الفؤادَ بسحرِ طرفٍ فاترٍ |
|
حتى دنا فأصابه بنبالهِ |
متعوِّدٌ للرمي حاجبُهُ غدا |
|
من قسْيِهِ واللحظُ بعضُ نصالهِ |
ما بلبلَ الأصداغَ فوق عِذارِهِ |
|
إلاّ انطوى قلبي على بِلبالهِ |
يبغي مغالطةَ العيونِ بها لكي |
|
يخفي عقاربه مدبَّ صلالهِ |