وحبُّكَ إن يكن قد حلَّ قلبي |
|
ففي لحمي استكنَّ وفي عظامي |
فلو لا أنتَ لم تُقبَلْ صلاتي |
|
ولولا أنت لم يُقبَلْ صيامي |
عسى أُسقى بكأسِكَ يوم حشري |
|
ويبرُد حين أشربها أُوامي |
وله (١):
يا عروةَ الدينِ المتينِ |
|
وبحرَ علمِ العارفينا |
يا قبلةً للأوليا |
|
ءِ وكعبةً للطائفينا |
من أهل بيتٍ لم يزالوا |
|
في البريّةِ مُحسنينا |
التائبين العابدين ال |
|
ـصائمين القائمينا |
العالمين الحافظين ال |
|
ـراكعين الساجدينا |
يا من إذا نام الورى |
|
باتوا قياماً ساهرينا |
وله (٢):
قومٌ علومُهمْ عن جدِّهم أُخذت |
|
عن جبرئيلَ وجبريلٌ عن اللهِ |
هم السفينةُ ما كنّا لنطمعَ أن |
|
ننجو من الهولِ يومَ الحشرِ لو لا هي |
الخاشعون إذا جنَّ الظلامُ فما |
|
تغشاهمُ سِنةٌ تنفي بإنباهِ |
ولا بدت ليلةٌ إلاّ وقابلَها |
|
من التهجّدِ منهم كلُّ أوّاهِ |
وليس يشغلُهمْ عن ذكرِ ربّهمُ |
|
تغريدُ شادٍ ولا ساقٍ ولا طاهِ |
سحائبٌ لم تزل بالعلمِ هاميةً |
|
أجلّ من سُحُبٍ تهمي بأمواهِ |
وله (٣):
إنّ النبيَّ محمداً ووصيَّهُ |
|
وابنيه وابنتَهُ البتولَ الطاهره |
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٢٣١.
(٢) مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٤١٨.
(٣) مناقب آل أبي طالب : ٣ / ٤٥٣. ونسبها إلى ابن دريد.