ويقول فيها :
ملوكٌ رَعَوا لي حرمةً صارَ نبتُها |
|
هشيماً رعتْهُ النائباتُ وما رُعي |
ورُدّتْ بهم شمسُ العطايا لوفدِهمْ |
|
كما قال قومٌ في عُلىً وتوسّعِ |
قال الأميني : كذا يوجد البيت الأخير في مختار ديوانه المطبوع في ألمانيا (ص ٢٨٨) ، وهو تصحيف غريب مع التشكيل لحروفه ، والصحيح :
كما قال قومٌ في عليٍّ ويوشعِ
وهذا ينمُّ عن ضئولة أمر المتطفّلين على موائد العربيّة وذهولهم عن معنى البيت الذي لا يستقيم إلاّ على ما ذكرناه ، وقد أوعز الشاعر إلى حديث ردِّ الشمس لمولانا عليّ أمير المؤمنين ويوشع عليهماالسلام من قبله. هذا أحسن الاحتم الين دعانا إليه حسن ظنِّنا بالقوم وإن كان بعيداً جدّا ، والأقرب ما لا يفوتك عرفانه ، والله أعلم.