(١٢ / ٢٥١) ، وابن شاكر في فوات الوفيات (١) (١ / ٢٧٨) فقال : تولّى ديوان الإنشاء للفائز مع الموفّق بن الخلاّل ، ومن شعره :
ومن عجبي أنّ الصوارمَ والقنا |
|
تحيضُ بأيدي القوم وهي ذكورُ |
وأعجبُ من ذا أنّها في أكفِّهمْ |
|
تأجّجُ ناراً والأكفُّ بحورُ |
وله في طبيب :
وأصلُ بليّتي من قد غزاني |
|
من السقمِ الملحِّ بعسكرينِ |
طبيبٌ طبُّهُ كغرابِ بينٍ |
|
يفرِّقُ بين عافيتي وبيني |
أتى الحمّى وقد شاختْ وباختْ |
|
فعاد لها الشبابُ بنسختينِ |
ودبّرها بتدبيرٍ لطيفٍ |
|
حكاهُ عن سنانٍ أو حنينِ |
وكانت نوبةً في كلِّ يومٍ |
|
فصيّرها بحذقٍ نوبتينِ |
وله في طبيب أيضاً :
يا وارثاً عن أبٍ وجدِّ |
|
فضيلة الطبِّ والسدادِ |
وحاملاً ردَّ كلِّ نفسٍ |
|
همت عن الجسمِ بالبعادِ |
أُقسمُ لو قد طبّبتَ دهراً |
|
لعاد كوناً بلا فسادِ |
وله :
حيّا بتفاحةٍ مخضّبةٍ |
|
مَن شفّني حبُّه وتيّمني |
فقلت ما إن رأيت مشبهها |
|
فاحمرَّ من خجلةٍ فكذّبني |
وله :
رُبّ بيضٍ سلَلْنَ باللحظِ بيضاً |
|
مرهفاتٍ جفونُهنّ جفونُ |
__________________
(١) فوات الوفيات : ٢ / ٣٣٢ رقم ٢٨٥.