عن عمِّه السيّد محمد باقر بن أحمد القزويني المتوفّى (١٢٤٦) ، عن خاله السيّد محمد المهدي بحر العلوم المتوفّى (١٢١٢) ، عن الأستاذ الأكبر البهبهاني المتوفّى (١٢٠٨) ، عن والده الأكمل البهبهاني ، عن جمال الدين الخوانساري المتوفّى (١١٢٥) ، عن العلاّمة التقيّ المجلسي المتوفّى (١٠٧٠) ، عن الشيخ جابر بن عبّاس النجفي ، عن المحقِّق الكركي الشهيد (٩٤٠) ، عن الشيخ زين الدين عليّ بن هلال الجزائري ، عن الشيخ أبي العبّاس أحمد بن فهد الحلّي المتوفّى (٨٤١) ، عن الشيخ شرف الدين أبي عبد الله الحلّي الأسدي المتوفّى (٨٢٦) ، عن شيخنا الشهيد الأوّل المستشهد (٧٨٦) ، عن رضي الدين أبي الحسن عليّ المزيدي الحلّي المتوفّى (٧٥٧) ، عن آية الله العلاّمة الحلّي المتوفّى (٧٢٦) ، عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد الحلّي المتوفّى (٦٨٩) ، عن السيّد أبي محمد عبد الله بن جعفر الحسيني ، عن المؤلّف الخوارزمي.
وبطريق آخر للعلاّمة الحلّي ، عن برهان الدين أبي المكارم ناصر بن أبي المكارم ، عن أبي المؤيّد المؤلِّف الخوارزمي.
وهذا الكتاب ـ المناقب ـ نسبه إليه الذهبي في ميزان الاعتدال (١) (٣ / ٢٠) في ترجمة محمد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان ، وقال :
لقد ساق خطيب خوارزم من طريق هذا الدجّال ـ ابن شاذان ـ أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيّد عليّ رضى الله عنه (٢).
__________________
(١) ميزان الاعتدال : ٣ / ٤٦٦ رقم ٧١٩٠.
(٢) لقد اندفع الذهبي في قيله هذا إلى ما هو شنشنة كثير من قومه ـ وهو بمقربة منه ـ من تحرّي الوقيعة في الصالحين والسباب من غير سبب والتحكّم بالباطل لا عن موجب له ، فحسب ابن شاذان دجّالاً وهو ذلك العبد الصالح ، والعالم المتبحِّر ، والراوية النيقد ، وحسب أحاديثه أباطيل سمجة ركيكة ، على حين أنّه لم ينفرد بروايتها ، وإنّما خرّجها قبله محدّثو أهل السنّة في مسانيدهم ، وهي ممّا أطبق على روايته الفريقان. نعم ؛ التصقت بها الركّة والسماجة في مزعمة الذهبي لأنّها فضائل مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام. (المؤلف)