لستُ أستغنمُ الكثيرَ فطبعي |
|
قولُ خذْ ليس مذهبي قولَ هاتِ |
٣٠ ـ أبو الرجاء الأهوازي ، مدح الصاحب لمّا ورد الصاحب الأهواز ، ومن قصيدته :
إلى ابن عبّادٍ أبي القاسمِ الصاحبِ إسماعيلَ كافي الكفاة
وتشرب الجندُ هنيئاً بها |
|
من بعد ماءِ الريّ ماءَ الفرات (١) |
٣١ ـ أبو منصور أحمد بن محمد اللجيمي الدينَوَري ، له شعر يمدح به الصاحب.
٣٢ ـ أبو النجم أحمد الدامغاني المعروف ب ـ شصت كلّه ـ : المتوفّى سنة (٤٣٢) ، له قصيدةٌ بالفارسيّة مدح بها الصاحب.
٣٣ ـ الشريف الرضي أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته ، مدح الصاحب بداليّة سنة (٣٧٥) ولم ينفذها إليه ، وأخرى سنة (٣٨٥) قبل وفاة الصاحب بشهر ، وأنفذها إليه.
٣٤ ـ القاضي أبو بكر عبد الله بن محمد بن جعفر الأسكي ، له شعرٌ في الصاحب ومنه قوله :
كلُّ برٍّ ونوالٍ وصِلَه |
|
واصلٌ منك إلى معتزله |
يا ابن عبّاد ستلقى ندماً |
|
لفراقِ الجيرةِ المرتحله |
٣٥ ـ أبو القاسم غانم بن محمد بن أبي العلاء الأصبهاني ، له صاحبيّات مدحاً ورثاءً. قال الثعالبي في تتميم يتيمته (٢) : كان يساير الصاحب يوماً فرسم له وصف
__________________
(١) أعجب ما رأيت من تعاليق معجم الأدباء الطبعة الثانية ، تعليق [على] هذا البيت في : ٦ / ٢٥٤ جعل الأستاذ الرفاعي الشطر الثاني في المتن : من بعد ماء الريّ ماء الصراة. وقال في التعليق : الصراة : نهر بالعراق. (المؤلف)
(٢) تتمّة يتيمة الدهر : ٥ / ١٣٩.