إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم». قالوا : يا رسول الله ما سيماهم؟ قال : التحليق (٤).
وبقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يخرج من قبل المشرق قوم كان هديهم هكذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة ، ثم لا يرجعون إليه ـ ووضع يده على صدره ـ ، سيماهم التحليق ، لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم ، فإذا رأيتموهم فاقتلوهم».
مستدرك الحاكم (٥) (٢ / ١٤٧).
وبقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يتلون كتاب الله وهم أعداؤه ، يقرؤون كتاب الله محلّقة رءوسهم ، فإذا خرجوا فاضربوا رقابهم».
المستدرك (٦) (٢ / ١٤٥).
وبقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ أقواماً من أمّتي أشدّة ، ذلقة ألسنتهم بالقرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنّ المأجور من قتلهم».
المستدرك (٧) (٢ / ١٤٦).
وبقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الخوارج كلاب النار» (٨) ، من طريق صحّحه السيوطي في
__________________
(٤) سنن أبي داود : ٢ / ٢٤٣ [٤ / ٢٤٣ ح ٤٧٦٥] ، مستدرك الحاكم : ٢ / ١٤٧ ، ١٤٨ [٢ / ١٦١ ح ٢٦٤٩ ، ٢٦٥٠] ، سنن البيهقي : ١٧١ / ٨ وللشيخين عن أبي سعيد نحوه [أخرجه البخاري في صحيحه : ٦ / ٢٧٤٨ ح ٧١٢٣ ، ومسلم في صحيحه : ٢ / ٤٤٠ ح ١٤٩ كتاب الزكاة] كما في تيسير الوصول : ٤ / ٣٣ [٤ / ٣٨]. (المؤلف)
(٥) المستدرك على الصحيحين : ٢ / ١٦٠ ح ٢٦٤٧.
(٦) المستدرك على الصحيحين : ٢ / ١٥٩ ح ٢٦٤٤.
(٧) المستدرك على الصحيحين : ٢ / ١٥٩ ح ٢٦٤٥.
(٨) مسند أحمد : ٤ / ٣٥٥ [٥ / ٤٧٣ ح ١٨٦٥١] ، سنن ابن ماجة : ١ / ٧٤ [١ / ٦١ ح ١٧٣]. (المؤلف)