ألا أيها الغادى إلى يثرب مهلا |
|
لتحمل سوقا ما أطيق له حملا |
تحمل رعاك الله منى تحية |
|
وبلغ سلامى روح من طيبة حلا |
وقف عند ذاك القبر فى الروضة |
|
التى تكون على يمنى المصلى إذا صلا |
وقم خاضعا فى مهبط الوحى خاشعا |
|
وخفض هناك الصوت واسمع لما يتلى |
(ق ٢٤١)
وناد سلام الله يا قبر أحمد |
|
على جسد لم يبل فيك ولن يبلى |
ترانى أرانى عند قبرك كاهذا |
|
يناديك عبد ما له غيركم مولى |
وتسمع عن قرب صلاتى مثل ما |
|
تبلغ عن بعد صلاة الذى صلى |
اناديك يا خير الخلائق والذى |
|
به ختم الله النبيين والرسلا |
نبى الهدى لولاك لم نعرف الهدى |
|
ولولاك لم نعرف حراما ولا حلا |
ولولاك لا والله ما كان كائن |
|
لم يخلق الرحمن جزءا ولا كلا |
واستحب بعض العلماء أن يقول اللهم هذا حرم رسولك فاجعله لى وقاية من النار وأمانا من العذاب وسوء الحساب اللهم افتح لى أبواب رحمتك وارزقنى فى زيارة رسولك صلىاللهعليهوسلم ما رزقته أولياءك وأهل طاعتك واغفرلى وارحمنى يا خير مسئول.
وما يفعله بعضهم من النزول عن الرواحل عند رؤيتهم المدينة والحرم النبوى ومشيهم إما قليلا أو إلى أن يصلوا لا بأس به لأنه صلىاللهعليهوسلم لم ينكر على وفد عبد القيس حين نزلوا عن الرواحل لما رأوه صلىاللهعليهوسلم ، وتعظيم جهته صلىاللهعليهوسلم وحرمه (ق ٢٤٢) المقدس بعد وفاته كهو فى حياته.
الأحاديث الواردة فى فضل زيارة القبر المقدس (٢)
وحكى القاضى عياض فى الشفاء أن أبا الفضل الجوهرى لما ورد المدينة زائرا وقرب من بيوتها ترجل ومشى باكيا منشدا :