ليس منبرا بل هو شمس عين العلم |
|
وليس منبرا بل هو كوثر لتخليد الفضل |
إن التراب الذي وطأه بقدمه |
|
أصبح مسكا تبتيا وعنبرا أذفر |
وقد أضمرت في خاطره |
|
كل أسرار علوم العالم العلوي |
فيا وارث الأنبياء في حل كل معضلة |
|
ونائب الأتقياء في الدين |
رأيك هو أس قصر المجد |
|
ولفظك زينة عروس الشعر |
باسمك تطلع السنابل من الحديد |
|
وبمحبتك تزهر شقائق النعمان من المرمر |
لم يخطر ببال أي إنسان |
|
أن يغامر بخوض بحر فضائلك |
ومن الشباب الذين نبغوا الآن : خواجكك بن شرف الرؤساء علي بن مؤتمن الملك أبي جعفر محمد بن علي المستوفي (١) ، وهو مطبوع في الشعر ، وشعره يستقيم بإقبال الممدوح عليه.
__________________
(١) لم نجد له ذكرا في المصادر سوى أن أباه أبا الحسن علي بن محمد بن علي الخراساني المستوفي (مجمع الآداب ، ٤ / ٢٤) قد توفي سنة ٥٧٧ ه (المختصر المحتاج إليه ، ٣١١).