فصل في ذوي اللسانين
والفضلاء من ذوي اللسانين هم (١) : السيد الأجل جلال الدين العزيز بن هبة الله.
وأخوه السيد الأجلّ العالم الزاهد عماد الدين يحيى.
وأبو علي الجعفريّ البيهقيّ.
والشيخ أبو المظفر عبد الجبار بن الحسن الجمحيّ.
وأخوه الحاكم أبو القاسم المختار بن الحسن الجمحيّ الملقب بأميرك.
والسيد أبو سعيد زيد بن محمد بن ظفر العلوي الحسينيّ.
والشيخ أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله البيهقيّ الزّياديّ المعروف بخواجكك الزّياديّ.
والشيخ العالم علي بن محمد الشّجاعيّ.
ونادر الدهر [٢٦٣] جعفر الحاكم الزّياديّ ، وله أشعار بالعربيّة والفارسيّة ، وله أيضا شعر يمزج فيه العربيّة بالفارسيّة ، كما في قصيدته التي قالها في هجاء أهل جلّين ، ومطلعها :
يا أهل جلّين احفظوا آيينكم |
|
وذروا التبختر وانقلوا سرقينكم (٢) |
ومن ذوي اللسانين أيضا :
__________________
(١) ترجم المؤلف وسيترجم لأغلب هؤلاء المذكورين في هذا الفصل. وذو اللسانين ، هو كل من كتب أو نظم باللغتين العربيّة والفارسيّة معا.
(٢) الآيين : فارسية وتعني العادات والتقاليد. أمّا السركين أو السرقين ـ بفتح السين وكسرها ـ فهي فضلات الدواب كالبقر ونحوه وتستخدم سمادا ووقودا بعد تجفيفها. ورد في لسان العرب (سرقن) أن السرقين معرب ويقال سرجين أيضا.