وادي العطاس (١) :
شديد الحر تهب عليه رياح السموم.
هدية :
آخر وادي العطاس ماؤها أحساء. وصف بمرارته يستخرج بواسطة الحفر ، وينتشر قطاع الطرق حولها مما يضطر الحجيج لقتالهم هناك وبعدها تظهر أعلام المدينة المنورة (٢).
الطريق من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة :
ذو الحليفة :
تبعد عن المدينة مسافة ستة أميال أو سبعة. فيها مسجد لم يتطرق الرحالة لوصفه. وأضاف ابن رشيد أن ذا الحليفة تعرف ببئر علي وأرض ذي الحليفة بطحاء سهلة تشرف على وادي العقيق (٣).
الروحاء (٤) :
بها بئر تعرف بذات العلم قيل : أن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قاتل الجن عندها. ولعل الرحالة عند نقلهم لهذا الخبر لم يتحققوا منه ، فالذي قاتل الجن عند البئر هو عمار بن ياسر فقد روي عن «الأحنف بن قيس قال : قال علي بن أبي طالب والله لقد قاتل عمار بن ياسر الجن والإنس على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلنا هذا الإنس قد قاتل فكيف الجن فقال كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في
__________________
(١) لم نجد له ذكر في المصادر التي تناولناها وربما يكون وادي القرى خاصة وأن ابن رشيد ذكره ضمن الطريق وقال أكثره خراب. انظر ابن رشيد. ملء العيبة ، ج ٥ ، ص ١٦.
(٢) ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١١٣ ؛ البلوي : تاج المفرق ، ج ١ ، ص ٢٧٩.
(٣) ابن جبير : الرحلة ، ص ١٦٧ ؛ العبدري : الرحلة المغربية ، ص ٢٠١ ؛ ابن رشيد : ملء العيبة ، ج ٥ ، ص ٧١ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٢٨ ؛ البلوي : تاج المفرق ، ج ١ ، ص ٢٩٥.
(٤) (الروحاء) قرية صغيرة على بعد ٧٣ كم من المدينة على طريق مكة سميت الروحاء لانفتاحها ورواحها. انظر ياقوت الحموي : معجم البلدان ، ج ٣ ، ص ٧٦ ؛ السمهودي : وفاء الوفا ، ج ٤ ، ص ١٢٢٢ ؛ البلادي : معجم معالم الحجاز ، ج ٤ ، ص ٨٥.