٦ ـ ضعف سلطة القاضي فى بعض الفترات وتغلب سطوة العامة من الناس والحجيج على بعض قراراته وخاصة فيما يتعلق بيوم الوقوف بعرفة.
الجانب الاجتماعي :
١ ـ تعدد الطبقات في المجتمع الحجازى واختلاف تركيبته السكانية بسبب مركزه الديني في نفوس المسلمين. وقد شكل المجاورون بمختلف أجناسهم طبقة منه.
٢ ـ بسبب اختلاف التركيبة السكانية بالحجاز ومكانته الدينية ظهرت عادات وتقاليد خاصة انفرد بها عن سائر الأمصار الإسلامية. لا يزال بعض منها إلى وقتنا الحاضر. كما جرى في بعض العادات تغييرات على مر السنين لا حظناها من رحالة لآخر.
٣ ـ انفراد الرحالة المغاربة والأندلسيين بتسجيل الحياة الاجتماعية بالحجاز والتي أغفل ذكرها المؤرخون الذين اقتصروا على تسجيل الناحية السياسية.
الجانب السياسي :
١ ـ عم الاضطراب السياسي الحجاز داخليا بسبب تصارع أمراء الأشراف فيما بينهم على الإمرة فقامت الحروب فيما بينهم في سبيل الحصول عليها.
٢ ـ استعانة الأمراء الأشراف بملوك مصر تارة وبملوك اليمن تارة أخرى في سبيل الحصول على الحكم. وربما لجأ كل أمير منهم إلى دولة منهما فأصبحت بذلك الحجاز مسرحا لتصارع مصر واليمن وإثبات قوتيهما على حساب الحجاز.
٣ ـ منذ قيام الدولة الأيوبية بمصر التزم الأشراف في الحجاز بالدعاء لهم على المنابر وخضوع الحجاز لسيادتهم وأصبح من ضمن الولايات التي أخذ