إذا نظرت للربا والنهر |
|
فارد عن الربيع أو عن جعفر |
محاسن تلهي العيون والفكر |
|
ربيع روضات وشحرور صفر |
أمام كل منزل بستان (١) [٢٠ ب] |
|
وبين كل قرية ميدان |
أما (٢) رأيت الورق في الأوراق |
|
جاذبة القلوب بالأطواق |
ومما قاله ابن حجة الحمويّ فيها : [من السريع]
مرج حماة بنواعيره |
|
زاد على المقياس في روضته (٣) |
فاغتاظ نمور دمشق لذا |
|
فقلت لا أفكر في غيضته |
وله فيها : [من الطويل]
بوادي دمشق الشّام من أيمن الشط |
|
وحقك تطوي شقّة الهم بالبسط |
بلاد إذا ما ذقت كوثر نيلها |
|
أهيم (كأني قد ثملت باسفنط) (٤) |
__________________
(١) وردت في (ع): «لسان».
(٢) وردت في (ع): «لها».
(٣) وردت في (ع): «روضه».
(٤) ما بين القوسين طمس في (م) ، وترك بياضا في (ع).