تعضّ ندامة كفّيك ممّا |
|
تركت مخافة النّار السّرورا (١) [٢٧ ب] |
وخبره هذه الطرف بقوله في الخوف : [من الكامل]
سبحان ذي الملكوت أيّة ليلة |
|
مخضت (٢) صبيحتها بيوم الموقف |
لو أنّ عينا في المنام تخيّلت |
|
ما في القيامة كائنا لم تطرف |
فكتب ذلك من إملائي ، ثم دعا والتمس دعائي ، والله تعالى يوفقنا وإياه لما يحبه في الدارين ويرضاه.
ومنهم الشيخ العالم المنور ، موفق الدّين أحمد بن شيخ الشيوخ أبي ذر (٣) ، وهو رفيقنا من حلب في السفر.
ومنهم العالم النبيل والفاضل الأصيل الجميل الطّاهر (٤) الحسن السريرة ، السيّد الشريف الحسيب النسيب ، شمس الدّين محمد (٥) بن النويرة ، اجتمع بي وأثنى واستفاد منا وأخذ عنّا.
(ومنهم الشيخ العالم محيي الدّين بن دغيم (٦) من أعيان حلب.
__________________
(١) الأبيات في ديوان أبي نواس ص ٧٣٠.
(٢) وردت في الأصل و (ع): «محضت».
(٣) هو أحمد بن أبي بكر أحمد ، الشيخ موفق الدّين أبو ذر توفي سنة ٩٦٢ ه ، انظر ترجمته في : درّ الحبب ج ١ ق ١ ص ١٦٥ ـ ١٧٠ ، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٦ : ٢٤ نقلا عن درّ الحبب.
(٤) وردت في (ع): «الظاهر».
(٥) وردت في (ع): «شمس الدين بن محمد».
(٦) هو علي بن محمد بن دغيم الحنبليّ ، المتوفى سنة ٩٤٨ ه. انظر ترجمته في : إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٥ : ٤٨٨.