وإذا ما سئلت عني فقل |
|
وما أظنّه اليوم باق (١) |
ضاع قلبي فأنشده لي بين جمع |
|
وهى عند بعض تلك الحداق [٤٢ ب] |
وابك عني فطالما كنت |
|
من قبل أعير الدموع للعشّاق (٢) |
ثم ترحّلوا عنا ، وأشأموا وأتهمنا ، والشوق بالجوانح مكتنف ، والدمع من الآماق منذرف ، والقلب ذاهب معهم لم يستقر ولم يقف ، فضارعت مرامه ، وأنشدت أمامه : [من مجزوء الكامل]
لله أي هوى برامه |
|
حيث القلوب المستهامه |
لم يبق قلب في الحمى |
|
إلّا وقد أعطى زمامه (٣) |
بالله يا حادي القلوب |
|
إذا رجعت مع السلامه |
فاخدع فؤادي علّه |
|
يرعى لمنزله ذمامه (٤) |
فلما مضى من ليلة الاثنين عاشر شوال ، مقدار أقصى ما يوصى به المريض من
__________________
(١) سقط هذا البيت من (م) و (ع) وكتب في الأصل على الهامش بخط مغاير.
(٢) الأبيات موجودة في نسيب الشريف الرضي (الحجازيات) ٩٨ ـ ٩٩.
(٣) سقط هذا البيت والذي يليه من (ع).
(٤) الأبيات في تاج المفرق ١ : ٢٩٥ بلا عزو.