عن أبي بكر بن الحارث بن هشام ، عن أم سلمة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لها : «إن شئت سبّعت لك ، وإن أسبّع لك أسبّع لنسائي» [٧٠٠٦].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن (١) ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خياط قال (٢) : عبد الرحمن [بن الحارث](٣) بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم يكنى أبا محمّد.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني أحمد بن زهير ، أنا مصعب قال :
كان عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام يكنى أبا محمّد.
قال ابن زهير : بلغني أن عبد الرّحمن بن الحارث كان ابن عشر سنين حين قبض النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزّبير بن بكار ، قال (٤) :
أمّ عبد الرّحمن بن الحارث وأخته أم حكيم بنت الحارث : فاطمة بنت الوليد بن المغيرة ، وليس للحارث بن هشام ولد إلّا من عبد الرّحمن ، ومن أمّ حكيم.
وأخبرني محمّد بن الضحاك ، عن أبيه قال (٥) :
لما رجع (٦) زياد من الكوفة حجر بن الأدبر الكندي وأصحابه ـ وكانوا اثني عشر رجلا ـ بعثت عائشة أم المؤمنين عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام إلى معاوية ، فوجده قد قتل حجر بن الأدبر وخمسة من أصحابه ، فقال له عبد الرّحمن : أين عزب (٧) عنك حلم أبي
__________________
(١) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والمثبت عن م ، والسند معروف.
(٢) طبقات خليفة بن خياط ص ٤٠٨ رقم ١٩٩٧.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، وأضيف عن طبقات خليفة.
(٤) الخبر من طريق الزبير بن بكار رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ١٤٧.
(٥) من نفس الطريق رواه المزي في تهذيب الكمال ١١ / ١٤٨.
(٦) في تهذيب الكمال : «رفع» وفي م والمطبوعة : «رجع» كالأصل.
(٧) بالأصل : «بن عوف» وفي م : «بن عرب» والمثبت عن تهذيب الكمال.