حدثني القاضي الحسين بن محمد ، قال أخبرني محمد عن أبيه ، قال إسحاق بن إبراهيم ، قال حدثني (١) ابن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن جعفر عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضياللهعنه أقطع علي بن أبي طالب عليهالسلام ينبع ثم اشترى علي إلى قطيعة عمر له أشياء / وذكر الحديث الذي قبله.
حدثنا عمر بن شبّة (٢) بن عبيدة ، محمد بن يحيى قال : وأخبرني عبد العزيز بن عثمان عن واقد بن عبد الله الجهني عن عمه عن جده كسد (٣) بن مالك قال : نزل طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد (٤) بالتجبار وهو موضع بين حورة (٥) السفلى وبين منخوس على طريق التجار إلى الشام حين بعثهما رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٦) يترقبان له عن عير أبي سفيان ، فنزلا على كسد فأجارهما. فلما أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينبع أقطعها كسدا. فقال : يا رسول الله إني كبير ولكن أقطعها ابن أخي ، فأقطعها له فابتاعها منه عبد الرحمن (بن سعد بن زرارة الأنصاري بثلاثين ألف درهم. فخرج إليها عبد الرحمن) (٧) فرمد بها وأصابه سوافيها وريحها فأقبل راجعا فلقي علي بن أبي طالب رضياللهعنه ببرك (٨) وهي ثنية دون ينبع ، فقال : من أين جئت؟ قال : من ينبع ، وقد شنئتها
__________________
(١) حد ، صف : «حدثنا».
(٢) مب : «أن عبيدة بن محمد».
(٣) مب : «لبيد» وما أثبتناه من بقية النسخ ومن الإصابة ٣ / ٢٩٤ ، وفي طبقات ابن سعد ٢ / ١١ : «كشد».
(٤) الأصل با ، س ، مب : «علي» وما أثبتناه من : حد ، صف ، وطبقات ابن سعد. وفي الإصابة «معبد بن زيد».
(٥) كذا في الأصول ، وفي طبقات ابن سعد : «الحوراء» ولم يصفها بالسفلى.
(٦) مب زيادة : «إلى الشام».
(٧) ما بين القوسين ساقط في صف. و «عبد الرحمن» الثانية ساقطة في : مب ، س.
(٨) ليست في حد.