المسجد تكبيرة سمعت من طرف القرية فرحا بإسلامه لأنه كان رجلا محتجا ، كانوا يخافونه أن يفسد المسلمين. وهو جدّ بني أشعث الذين يسكنون بيت حنبص.
وقال : حدثني الكشوري ، قال محمد بن عمر السّمسار ، يحيى بن سليمان الطائفي قال : حدثني هلال بن أبي هلال عن المغيرة بن حكيم عن وهب بن منبه أنه قال : «إني لأجد فيما أنزل الله تعالى من كتبه أنه يقول : «أنا الله (١) لا إله إلا أنا ، ليس مني من سحر ولا من سحر له ، أنا الله لا إله إلا أنا ليس مني من تطيّر ولا من تطير له ، أنا الله لا إله إلا أنا ليس مني من تكهّن ولا من تكهّن له ، إنما أنا هو وخلقي فكل خلقي (٢) لي ، أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخير فقدرته ، فطوبى لمن خلقته للخير وقدرته له ، أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته / فويل لمن [خلقته للشر](٣) وقدرت الشر على يديه» فحدثت بهذا الحديث يحيى بن عمارة ، فقال : سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مثل هذا الحديث (٤) وزاد فيه : قال الله تعالى : «وويل لمن يقول كيف ذا وكيف ذا وكيف يقدر به عليه ويعذبه» قال الله تعالى : (لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ)(٥).
عبد السلام بن محمد النّقوي ، أحمد أني (٦) ، قال : علي بن الحسن ، قال : أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم السّحامي ، قال عبد الله بن أبي غسان ، قال
__________________
(١) «أنا الله» ليست في حد.
(٢) «فكل خلقي» ساقطة في مب.
(٣) من : صف ، مب.
(٤) ورد في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ٦٤ : «أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته فويل لمن خلقت له الشر وأجريت الشر على يديه».
(٥) الأنبياء : ٢١ / ٢٣
(٦) مب : «أحمد أني عبد الله». وفي س : «النقوي قال علي بن الحسن».