سمعت أبا الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد المصري يقول : لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة : أحدهم النّصيبيّ.
حدّثني القاضي أبو عبد الله الصّيمريّ. قال : كان أبو الحسن النّصيبيّ ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة ، لم يتعلق عليه فيها بشيء.
قال لي الحسن بن أبي طالب : مات القاضي أبو الحسن النّصيبيّ في شهر رمضان سنة ست وأربعمائة ، ودفن في داره بالكرخ.
أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخيّ. قال : مات أبو الحسن النّصيبيّ يوم الأربعاء الثالث من شهر رمضان سنة ست وأربعمائة.
أدركته ولم يقض لي السماع منه. وكتب عنه أصحابنا وكان صدوقا.
حدّث عن أحمد بن سلمان النّجّاد. كتبت عنه وكان ينزل بدار القطن ؛ ولم أر له أصلا أرضاه.
أخبرنا محمّد بن عثمان بن عبيد ، حدّثنا أحمد بن سلمان ، حدّثنا الحارث بن أبي أسامة التميميّ ، حدّثنا روح بن عبادة ، حدّثنا ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن مسافع أن مصعب بن شبة أخبره عن عقبة بن محمّد بن الحارث ، عن عبد الله بن محمّد بن جعفر. عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من شك في صلاته فليسجد سجدتين (٤)». وقد سمعت منه في صفر من سنة تسع وأربعمائة.
حدّث عن محمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن الحسن بن جعفر بن حفص الكاتب.
__________________
(١) ١٣٠٩ ـ هذه الترجمة برقم ٩٩٣ في المطبوعة.
(٢) الزرّاد : منسوب إلى صنعة الدروع والسلاح. (الأنساب ٦ / ٢٦٠).
(٣) ١٣١٠ ـ هذه الترجمة برقم ٩٩٤ في المطبوعة.
(٤) انظر الحديث في : سنن أبي داود ١٠٣٣. وسنن الترمذي ٣ / ٣٠. ومسند أحمد ١ / ١٩٠ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦. وصحيح ابن خزيمة ١٠٢٢.
(٥) ١٣١١ ـ هذه الترجمة برقم ٩٩٥ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ١ / ٣٠٥.