وذكر ابن مخلد فيما قرأت بخطه : أنه توفي في شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين ومائتين.
سكن بغداد وحدّث بها عن أبي معمر الهذلي. روى عنه عمر بن الحسن بن الأشناني.
أخبرني الحسن ، أنبأنا محمّد الخلّال ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، حدّثنا القاضي أبو الحسين عمر بن الحسن الأشناني الكوفيّ ، أخبرني محمّد بن علي بن خلف ـ أخو داود بن علي الأصبهاني ـ ومحمّد بن بشر بن مطر وعبد الله بن أحمد ابن حنبل. قالوا : حدّثنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي قال : قال أبو بكر بن عياش : زعموا أن أبا حنيفة ضربوه على القضاء ، كذبوا إنما أرادوه أن يكون عريفا على الحاكة.
حدّث عن أبي همّام الوليد بن شجاع ، وأبي هشام الرفاعي ، ومحمّد بن عبد الله المخرميّ ، وحبيش بن مبشر الفقيه. روى عنه أحمد بن كامل القاضي.
أخبرنا أبو العلاء محمّد بن الحسن بن محمّد الورّاق ، أخبرنا أحمد بن كامل ، حدّثني محمّد بن علي بن بزيغ ، حدّثنا أبو هشام الرفاعي ، حدّثنا يحيى بن يمان عن ابن أبي ذئب عن [النواس] (٣) بن سمعان ، عن أبي هريرة. أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه وفتح أصابعه.
قدم بغداد وحدّث بها عن محمّد بن حميد الرّازيّ ، وحفص بن عمر المهرقاني ، ومحمّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل البصريّ. روى عنه محمّد بن مخلد ، وعبد الباقي بن قانع ، وغيرهما.
__________________
(١) ١٣٤٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٢٦ في المطبوعة.
(٢) ١٣٤٣ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٢٧ في المطبوعة.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٤) ١٣٣٤ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٢٨ في المطبوعة.
(٥) القروي : هذه النسبة إلى القيروان البلد المعروف بالمغرب ، والنسبة إلى القرية أيضا.
(الأنساب ١٠ / ١١٦).