كانت طول يدها الصدقة ، وكانت أسرعنا لحوقا به ، وكانت تحب الصدقة (١). [حدّثنا السّمسار حدّثنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع] قال : مات أبو عبد الله المؤدّب مولى بني هاشم يوم الجمعة لثلاث عشرة بقين من شهر ربيع الأول سنة تسعين ومائتين.
حدّث عن منصور بن أبي مزاحم ، وأبي همّام الوليد بن شجاع ، وإبراهيم بن سعيد الجوهريّ ، وعبدة بن عبد الله الصّفّار. روى عنه أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب الدمشقي ، وذكر أنه حدثهم بدمشق في سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
سكن بغداد وحدّث بها عن محمّد بن يحيى بن أبي سمينة. روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى العطشي .... (٤) حدّثنا أبو بكر محمّد بن العبّاس بن أحمد النّسائيّ ، حدّثنا محمّد بن أبي سمينة ، حدّثنا وكيع عن ابن أبي ليلى ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن النبي صلىاللهعليهوسلم رجم يهوديّا ويهودية. هكذا كان في أصل أبي الفرج الطناجيري ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى العطشي ، يروى عن محمّد بن علي بن العبّاس النّسائيّ ، فالله أعلم.
حدّث عن عمه عبيد الله ، وعن أبي الفضل الرياشي ، وأبي العبّاس ثعلب ، وغيرهم. وكان راوية للأخبار والآداب ، مصدقا في حديثه. روى عنه أبو بكر الصولي ، وأبو طاهر بن أبي هاشم ، وجعفر بن محمّد بن الحكم المؤدّب ، وأبو عبد الله بن العسكريّ ، وعمر بن محمّد بن سيف. في آخرين.
__________________
(١) ابتداء من : «فأخذوا قصبة ...» حتى آخر الحديث بياض بالأصل ، وأكملناه من مصادر الحديث مثل البخاري.
انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ١٣٧. وسنن النسائي ٥ / ٦٦. ومسند أحمد ٦ / ١٢١.
وصحيح مسلم ٧ / ١٤٤.
(٢) ١٤٣٥ ـ هذه الترجمة برقم ١١١٩ في المطبوعة.
(٣) ١٤٣٦ ـ هذه الترجمة برقم ١١٢٠ في المطبوعة.
(٤) بياض بالأصل مكان النقط.
(٥) ١٤٣٧ ـ هذه الترجمة برقم ١١٢١ في المطبوعة.