سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ويحيى بن آدام ، وأبا أحمد الزّبيري ، وحسين ابن محمّد المروزيّ ، وإسحاق بن إسماعيل. ونزل مصر وحدّث بها فكتب عنه أهلها.
وقال عبد الرّحمن بن أبي حاتم : محمّد بن علي بن محمّد البغداديّ نزيل مصر ، كان صديقا لأحمد بن حنبل وجاره فيما ذكر لأبي ، كتب أبي عنه بمصر وسألته عنه فقال : ثقة.
أخبرنا علي بن أحمد الوزان ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكي ، حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، حدّثنا محمّد بن علي بن محرز بخبر غريب ، حدّثنا أبو أحمد الزّبيري ، حدّثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عبّاس. أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «الفجر فجران ، فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام (٢)».
وهكذا رواه عمرو بن محمّد النّاقد عن أبي أحمد الزّبيري ولم يرفعه عن الثّوري غيره ، والله أعلم.
حدّثنا الصّوريّ ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، حدّثنا ابن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس قال : محمّد بن علي بن محرز البغداديّ يكنى أبا عبد الله. قدم مصر وكان فهما بالحديث وكان في أخلاقه وعارة ، حدّث بمصر عن أهل الكوفة ، وأهل بغداد ، وكان ثقة. توفي بمصر يوم الخميس ليومين خلوا من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وستين ومائتين.
سمع قبيصة بن عقبة ، وسعيد بن سليمان الواسطيّ ، وعبد الصّمد بن النّعمان. روى عنه محمّد بن عبد الله الحضرمي مطين ، ومحمّد بن مخلد الدّوريّ ، وغيرهما. وكان ثقة.
__________________
(١) ١٣٢١ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٠٥ في المطبوعة.
انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ١٦٩.
(٢) انظر الحديث في : المستدرك ١ / ١٩١ ، ٤٢٥. وصحيح ابن خزيمة ٣٥٦. وفتح الباري ١ / ٢٦٨ ، والأحاديث الصحيحة ٩٦٣.
(٣) ١٣٢٢ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٠٦ في المطبوعة.