المسك. وقال الكسائي أيضا : فيه اللغات الثلاث ، وقد يكون بالفتح المجمر عند قضاعة. وقال أيضا : قد يكون في اللغات الثلاث الفالوذ المعقد. وقال الفضل : في اللغات الثلاث هو البزماورد ، وكل ملفوف بلحم ورقاق. وقال أيضا : المتك بالضم المائدة ، أو الخمر في لغة كندة. السكين : تذكر وتؤنث ، قاله الفراء والكسائي. ولم يعرف الأصمعي فيه إلا التذكير. حاش : قال الفراء من العرب من يتمها ، وفي لغة الحجاز : حاش لك ، وبعض العرب : حشى زيد كأنه أراد حشى لزيد ، وهي في أهل الحجاز انتهى. وقال الزمخشري : حاشى كلمة تفيد معنى التنزيه في الاستثناء ، تقول : أساء القوم حاشى زيد. قال :
حاشى أبي ثوبان أن لنا |
|
ضنا عن الملحاة والشتم |
وهي حرف من حروف الجر فوضعت موضع التنزيه والبراءة ، فمعنى حاش الله : براءة الله ، وتنزيه الله انتهى. وما ذكر أنها تفيد معنى التنزيه في باب الاستثناء غير معروف عند النحويين ، لا فرق بين قولك : قام القوم إلا زيدا ، وقام القوم حاشى زيد. ولما مثل بقوله أساء القوم حاشى زيد ، وفهم من هذا التمثيل براءة زيد من الإساءة ، جعل ذلك مستفادا منها في كل موضع. وأما ما أنشده من قوله : حاشى أبي ثوبان ، فكذا ينشده ابن عطية ، وأكثر النحاة. وهو بيت ركبوا فيه صدر بيت على عجز آخر ، وهما من بيتين وهما :
حاشى أبي ثوبان أن أبا |
|
ثوبان ليس ببكمة فدم |
عمرو بن عبد الله إن به |
|
ضنّا عن الملحاة والشتم |
عصر العنب وغيره أخرج ما فيه من المائع بقوة. الخبر : معروف ، وجمعه اخباز ، ومعانيه خباز. البضع : ما بين الثلاث إلى التسع قاله قتادة. وقال مجاهد : من الثلاثة إلى السبعة ، وقال أبو عبيدة : البضع لا يبلغ العقد ولا نصف العقد ، وإنما هو من الواحد إلى العشرة. وقال الفراء : ولا يذكر البضع إلا مع العشرات ، ولا يذكر مع مائة ولا ألف. السمن : معروف وهو مصدر سمن يسمن ، واسم الفاعل سمين ، والمصدر واسم الفاعل على غير قياس. العجفاء : المهذولة جدا قال :
ورجال مكة مستنون عجاف
الضغث أقل من الحزمة وأكثر من القبضة من النبات والعشب من جنس واحد أو ، من أخلاط النبات والعشب فمن جنس واحد ما روي في قوله : (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ