المكتوب وفرح به وقرأه (١) وترحب بنا جدا. فحكينا له ما أصابنا فصعب عليه جدا وقال : ليتكم أرسلتم هجانا فما كنت رحلت من حزملما ، ولكن ما حصل إلا خير ، أهلا وسهلا بكم. ثم سألني عن الدريعي وأحواله ، وعن جميع ما حدث فحكيت له إذ معه علم بالأمور الجارية. ثم أخذت بالكلام معه وابتدأت أتحدث معه من أبواب مناسبة وملائمة له حتى جذبته رويدا رويدا إلى طرفنا واعتمد على رأينا وأعطاني كلاما ثابتا أنه معنا على الخير والشر ، وأنه في أول اجتماع له مع الدريعي سيضع ختمة واسمه في ورقة الشروط.
__________________
(١) يقول الصائغ (ص ١٧٢) إن هذا الأمير لا يعرف القراءة.