وإني سعيد بتقديم هذا العمل إلى أبناء وطني الأول وإلى كل ناطق بالضاد ، وفخور بفتح الله الصايغ ابن مسقط رأسي حلب ، وشاكر للشاعر الخالد لامرتين ، الذي اشترى هذه المذكرات وحفظها وعمل على ترجمتها ، ولفرنسا التي كرمت مؤلف هذه الرحلة ، فعينته عاملا قنصليا في حلب.
وأشكر أيضا كل من أعانني على إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، وأخص بالذكر الشيخ حمد الجاسر صاحب مجلة العرب الغرّاء ، لأنه كان أول من استرعى انتباهي إلى هذه الرحلة ونشر ملاحظاتي على تعليق الشيخ الحنبلي ، ولا تفوتني الإشارة إلى المساعدة القيمة التي قدمها لي شيخ أدباء الأردن الأستاذ روكس بن زائد العزيزي إذ أفادني في ضبط عدد من أسماء الأعلام والقبائل. وأراني عاجزا عن شكر ابن أختي الأب الياس ناقوز إذ كان صلة وصل بيني وبين دور النشر السورية إلى أن تكللت مساعيه بالنجاح إذ وافقت دار طلاس الغنية عن التعريف ، المشهورة بجودة الطبع ودقة الاخراج ، على تولي هذا العمل فله ، ولها ، ولمديرها العام سيادة اللواء اكليل الأتاسي (١) كل أمتناني والسلام.
د. يوسف شلحد
مدير أبحاث فخري في المركز القومي الفرنسي للبحث العلمي
مدرس الانتروبولوجيا الثقافية في جامعة
السوربون الجديدة سابقا
__________________
(١) تم كتابة هذه السطور من قبل الدكتور يوسف شلحد قبل وفاة مدير دار طلاس اللواء إكليل الأتاسي.
تغمده الله برحمته.