٩ ـ أبو سعيد الخدري كان يزور القبور.
١٠ ـ اُمّ سلمة ( اُمّ المومنين ) كانت تزور القبور.
١١ ـ وكما أسلفنا فإنّ عائشة كانت تزور قبر أخيها عبد الرحمن وتردّ على من يستنكر ، بقولها : « ثم أمر ».
١٢ ـ أبو هريرة كان يزور القبور.
١٣ ـ عبدالله بن عمر كان يزور القبور.
١٤ ـ فاطمة الخزاعية واُختها كانتا تزوران القبور.
أمّا :
ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ، فيظهر لهما أنّهما أكثر ورعاً ممّن ذكرنا ، ولكن ختمت النبوة بمحمد بن عبدالله صلىاللهعليهوآله ، وكأنّهما كانا أكثر تقوً وخشيةً لله تعالى ؛ لأنّهما لا يريان حِلِّية زيارة القبور.
مع ما أمر الرسول صلىاللهعليهوآله بزيارتها : « فائتوهم فزوروهم وسلِّموا عليهم » ، وأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله نافذ ومطاع ؛ لأنّه لا ينطق عن هوىٰ ، كما قال تعالىٰ : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ) (١)
قال تعالى : ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا... ) (٢).
وهذا شأن من آمن بهم من الوهابية ، فحاربوا زيارة القبور ، وكفّروا أهل لا إله إلّا الله على زيارتهم للقبور ، وما زالوا ، ..
ولو أحصينا ما جاؤوا به من البدع ، وما أحدثوه في الدين ، وما حذفوه ، لجمعنا منه كتاباً قيماً ، ولكنْ نَذَرُهم في طغيانهم يعمهون ، ليروا ما
___________________________________
١ ـ النجم : ٣ و ٤.
٢ ـ الحشر : ٧.