ضريح من الخشب الفاخر ، وقد حفر عليه آيات من القرآن الكريم ، وكسيت القبة من الداخل والجدران المحيطة بقبره بآيات كريمة من القرآن الكريم ، وبزخارف ونقوش إسلامية غاية في الدقة والروعة ، والبناء يشرف على نهر دجلة الخير ، ويبدأ من جواره جسراً فخم محكم و دقيق ينتهي إلى الجانب الغربي ، يقال له : جسر الأئمة ، المنسوب إلىٰ الإمام موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد عليهمالسلام.
وفي الجانب الشرقي هذا ايضاً يقع مرقد الشيخ عبد القادر الگيلاني ، صاحب الطريقة الگيلانية القادرية ، وعلى مرقده ضريح مشبَّك من الفضة الخاصة ، غايةً في الدقة والصنعة ، وعليه قبّة فخمة عالية ، مكسوّة بالكاشي البديع والنقوش الجميلة ، وإلى جوارها قبة مكسوّة بالفضّة الخالصة ، ويحيط بالمرقد القادري مدرسة من طابقين فيها حدائق جميلة ، ويؤمّ المسجد والمرقد زوّار من الهند وباكستان وأصحاب الطريقة القادريةِ من شمال العراق وتركيا وأفغانستان ، بالنذور والهدايا والأموال ، وفي ليالي الجمع لا تجد محطَّ قدمٍ من كثرة الزوّار ، خصوصاً من النساء والأطفال والشباب ، وغالباً ما يُعطىٰ فيها الحساء ، وتعرف عندنا : « شُوربة الشيخ » يتبرك بها الناس و يطلبون الشفاء وقضاء الحوائج بها ، وقد اهتمت وزارة الأوقاف العراقية أيّما اهتمام بإدارة شؤون المرقد والمدرسة ، ..
وهنا سؤال يطرح نفسه :
إذا كان البناء على القبور حرام ومن
سمات اليهود والنصارى ، وعلى