٢ / ٥٥١.
عن ابن عساكر والذهبي ، وحكي عن الأخير أنّه قال : إنّ هذا الحديث من أجود أحاديث الباب إسناداً.
السابع : عن أبي هريرة مرفوعاً : « من زارني بعد موتي فكأنّما زارني وأنا حيّ ، ومن زارني كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة ».
أخرجه (١) :
١ ـ الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه المتوفّىٰ (٤١٦).
٢ ـ أبو الفتوح سعيد بن محمد اليعقوبي المتوفّىٰ (٥٥٢) ، في فوائده.
٣ ـ الحافظ أبو سعد عبد الكريم السمعاني الشافعي المتوفّىٰ (٥٦٢).
٤ ـ ابن الأغاطي إسماعيل بن عبدالله الأنصاري المالكي المتوفّىٰ (٦١٩).
٥ ـ السيد نور الدين السمهودي المتوفّىٰ (٩١١) ، في « وفاء الوفا » : ٢ / ٤٠٠.
عزيزي القارئ :
ما تقدّم ويأتي أحاديث من كتب إخواننا روته ثقاتهم ، وثبتت في مؤلفاتهم وصحاحهم ، نوردها لك لبيان الحقيقة.
الثامن : عن أنس بن مالك مرفوعاً : « من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً ».
وفي رواية اُخرى عنه أيضاً : « من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ، ومن زارني محتسباً إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة ».
___________________________________
١ ـ شفاء السقام : ٣٥ ، وفاء الوفا : ٤ / ١٣٤٥.